مقتل 15 مدنيّاً في "مزرعة الهواة" غرب حماه، واستمرار معاناة الفارين من "عقيربات"

مقتل 15 مدنيّاً في

راديو ألوان 

أكدّ "حسن العمري"، مراسل راديو ألوان، أنّ "أكثر من 15 مدنياً، 13 منهم من عائلة واحدة، قد قُتلوا أمس الاثنين، في "مزرعة الهواة" قرب قرية "معرزاف" غرب محافظة حماة، وذلك على يد ميليشيات الدّفاع الوطني"، في حين قالت مصادر محليّة لراديو ألوان إنّ "معظم القتلى هم من النّساء والأطفال"، مشيرةً إلى أنّ "الميليشيات جاءت من قرية أصيلة".

واستعاد "تنظيم الدّولة الإسلاميّة" قرية "الحمّاد" في ريف حماة الشّرقي، بعد أن سيطرت عليها قوّات النّظام السّوري.

إلى ذلك، تستمرّ معاناة قرابة 10 آلاف مدنيٍّ محاصرين في منطقة "وادي العذيب"، بسبب الأوضاع الإنسانيّة السّيئة ونفاد الطّعام والمياه، السّبب الذي دفع الأهالي إلى المشي على الأقدام متوجّهين إلى منطقة "السّعن"، والتي يفصلهم عنها 10 كيلو مترات، وهي طريقٌ مرصودة من قِبَل النّظام ومليئة بالألغام.

وماتزال الأوضاع الإنسانيّة للمحاصرين في "وادي العذيب" سيئة جداً وسط نفاد الطعام والمياه، الأمر الذي دفع الأهالي إلى المشي على الأقدام متوجّهين إلى "السّعن"، ومنها إلى مناطق بريف إدلب، إذ وصل 700 مدنيّ إلى "السّعن" في ريف حماة الشرقي بعد قطعهم عشرات الكيلومترات عبر طرقٍ مليئة بالألغام، ما أسفر عن وقوع جرحى وقتلى أثناء نقلهم.

وأفاد "عصام المنصور"، مراسل راديو ألوان، بأنّ "المزيد من نازحي منطقة عقيربات في ريف حماة الشّرقي وصلوا إلى مناطق سيطرة المعارضة بريف إدلب، حيث وصلت أكثر من 300 عائلة، أغلبهم نساءٌ وأطفال، كما سُجّل الكثير من الحالات المرضيّة التي نتجت عن النّقص الحاد بالمياه والدّواء خلال الحصار المُطبق عليهم"، مشيراُ إلى أنّ "فرق الإسعاف عملت على نقل المرضى إلى النّقاط القريبة، كما شاركت فرق الدّفاع المدني بنقل المدنيين إلى مناطق ريف إدلب"، وأضاف مراسلنا بأنّ النّازحين "وصلوا "عبر طرق التّهريب، وبمبالغ كبيرة، على أن يتمّ نقلهم من وادي العذيب على طريق السّلمية إلى منطقة الرّهجان بحماة ومنها إلى إدلب"، لافتاً إلى أنّ الطّرق "مليئة بالمخاطر والألغام وحواجز النّظام والقنص، حيث وقع كثيرٌ من القتلى والجرحى".

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +