هيئة المُفاوضات المُمثّلة لريفي "حمص الشمالي" و"حماه الجنوبي": إطلاق المُعتقلين شرطٌ أساسي

هيئة المُفاوضات المُمثّلة لريفي

راديو الوان 

عقدت هيئة التّفاوض المُمثِّلة عن ريفي "حمص الشّمالي" و"حماة الجنوبي" اجتماعاً مع الجانب الرّوسي، يوم أمس الأربعاء، في إطار المفاوضات السّاعية لإدخال المنطقتين في "اتّفاق خفض التّصعيد".

وقالت الهيئة في بيان لها حصل راديو ألوان على نسخة منه "إنّ الطّرفين ناقشوا تثبيت وقف إطلاق النّار، وتشكيل لجانٍ لبحث ملفّ المُعتقلين والمُختفين قسريّاً"، مشيرةً إلى "ربط فتح الطّريق العام بين حمص وحماة بإنهاء ملف المعتقلين وبالحل السّياسي الشّامل في سوريا"، ولكن لا وجود لجدول زمني لتنفيذ هذه الاتفاقات حتى اللحظة، إلا أنّه من المفترض أن يبدأ تنفيذه بشكل مباشر في ريف حمص الشّمالي.

وتتحدّث التّصريحات التي خرجت عن المفاوضين، يوم أمس، عن وجود أحد العناصر التّابعين لـ"الّلواء علي مملوك"، كمسؤولٍ عن ملفّ المعتقلين، ما شكّل عامل توتّر لدى اللّجنة المُفاوِضة ورفْضِ وجوده في المرّات القادمة، حيث ستكون العلاقة مباشرة مع "علي مملوك"، بحسب ما وصل للّجنة المفاوضة عن طريق الجانب الرّوسي، إلا أنّ هذه التّصريحات ماتزال غير رسميّة.

ويأخذ موضوع المعتقلين وقتاً طويلاً، الأمر الذي يؤكّد أنّ ما تحدّثت عنه روسيا حول فتح الطّريق بين حمص وحماه غير صحيح حتى يتمّ إنهاء هذه الصّفقة، خاصّةً بعد أن تمّ ربط فتح الطّريق بحلّ الأزمة والإفراج عن المعتقلين.

وتقوم المجالس المحليّة بعمل احصائيّاتٍ عن المفقودين قسراً والمعتقلين في ريف حمص الشّمالي ومدينة حمص، حيث سيتمّ تقديم قائمة بالأسماء للجانب الرّوسي؛ للإفراج عنهم من سجون النّظام، أو معرفة مصيرهم على أقلّ تقدير، كما لا يوجد رقمٌ دقيقٌ لأعدادهم، لكنّ العمل جارٍ على ملفٍّ يضمّ كلّ المعتقلين، وهنالك إصرار على أنّ شرط خروجهم "أساسي".

ولم يتم إيقاف القصف منذ الاتفاق على "خفض التّصعيد"، لكن لم يحدث أيّ خرقٍ بعد اجتماع اليوم إلى لحظة إعداد هذا التّقرير.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +