أمريكا تحشد في الشّدادي لمعركة ديرالزّور، والتّحالف يقتل قياديّين في تنظيم الدّولة

أمريكا تحشد في الشّدادي لمعركة ديرالزّور، والتّحالف يقتل قياديّين في تنظيم الدّولة

راديو ألوان 

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الخميس، عن مقتل قياديّين اثنين لتنظيم الدّولة بغارةٍ شنّها طيران التّحالف قرب مدينة "الميادين" شرقي دير الزور في الرابع من شهر أيلول/سبتمبر الجاري.

وأشارت الوزارة في بيانٍ لها إلى أنّ مقتل هذين القياديّين الأساسيّين "يمثّل ضربة للقدرات التّقنيّة للتنظيم، لكونهما مسؤولَين عن شراء المواد المُتفجّرة وصناعتها وتفخيخ المركبات بها، وأنّهما مُخطِّطَان للعمليّات الإرهابيّة".

على صعيدٍ آخر، قالت منظمة "العدالة من أجل الحياة" في بيانٍ، يوم أمس الخميس، إنّ محاربة التنظيم والجماعات المتطرفة "لا يبرّر قتل المدنيين وقصف أماكنهم"، في إشارةٍ إلى ديرالزور وما تتعرض له من قصفٍ جويٍّ مكثّف.

وذكر البيان أنّ الحملة الجوية "سبّبت دمارَ ما لا يقل عن ثلاثين بالمئة من المنازل والمحلّات في المدينة، إلى جانب مقتل 48 مدنيًا أغلبُهم من النساء والأطفال، ما استدعى نزوحَ آلاف المدنيين من دير الزور".

إلى ذلك، قدّرت الأمم المتحدة أنّ "أكثرَ من 90 ألفَ مدنيّ كانوا يعيشون تحت حكم التنظيم في مدينة دير الزور في أوضاع وصفتها بالصّعبة للغاية".

وفي سياق الأوضاع الإنسانية الصعبة في المدينة، قالت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري (سانا)، إنّ نحو "أربعين شاحنةً وصلت المنطقة حاملةً الاحتياجاتِ الأساسيةَ، مثل الوقود والمواد الغذائية والإمدادات الطبية".

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأنّ "القتال المتواصل في محيط مدينة دير الزور واللواء 137 يترافق مع اشتباكات عنيفة وقصف مكثّف على الطريق الواصل بين السّخنة ودير الزور".

وتمكّنت قوات النظام من تقليص المسافة الواصلة بينها وبين منطقة "دوار البانوراما" إلى نحو 25 كيلومترا، بعد معارك الكرّ والفرّ بين الطرفين.

وفي خضم المعارك الدائرة حول دير الزور تناقلت وسائل إعلاميّة أخباراً حول استعداد قوّات أمريكيّة إلى جانب "قوّات سوريا الديمقراطية" لبدء المعركة في المدينة.

المزيد من التّفاصيل عن معارك ديرالزّور في هذا التّقرير الذي أعدّه الزّملاء في غرفة الأخبار:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +