راديو ألوان 

قال "ستفان دوجاريك"، المُتحدّث باسم الأمين العام للأمم المُتّحدة، إنّ حديث دي ميستورا المُتعلّق بدعوته للمعارضة إلى الاعتراف بأنّها لم تربح الحرب "قد أُسيء تفسيره"، موضحاً أنّ مقصد دي مستورا في كلامه "أن أحداً لا يمكنه الادّعاء بفوزه في هذه الحرب"، وفق ما نقلت عنه قناة "الجزيرة".

من جهته، وصف "نصر الحريري"، رئيس وفد المعارضة السورية المُفاوض، تصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا"، بأنّها "تصريحات صادمة ومخيّبة للآمال"، مشيراً إلى أنّ "دي مستورا يدرك من تعاون إيجابيّاً للدفع بالعملية السياسية ويعرف من هو المُعرقِل"، في إشارةٍ إلى النّظام السّوري.

وشدّد الحريري على "ضرورة التّعامل مع مرتكبي الانتهاكات في سوريا كمجرمي حرب"، مطالبًا بـ"عقد جلسة طارئة للاطلاع على تقرير لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا ومحاسبة النظام السوري على استخدام الكيماوي ضد المدنيّين".

وفي سياقٍ مُتّصل، قال "ألكسي بورودافكين"، سفير روسيا لدى هيئات الأمم المُتّحدة في جنيف، إنّ موسكو "لا تتّفق مع رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب في موقفه عن انهيار جهود دي مستورا"، مشدّداً على "ضرورة استمرار العمليّة السّياسيّة التي يقودها المبعوث الأممي في إطار قرار مجلس الأمن الدولي 2154".

وكان حجاب قد عدّ تصريحات "دي ميستورا" حول المعارضة السورية "هزيمة للوساطة الأمميّة في تسوية الأزمة السّوريّة".

وفي سياقٍ منفصل، دعت فرنسا، يوم أمس الخميس، إلى محاسبة المسؤولين عن الهجوم الكيماوي بـ"غاز السارين"، الذي استهدف مدينة "خان شيخون" في نيسان/أبريل الماضي.

وبعد يومٍ من تأكيد الأمم المتّحدة مسؤولية النظام السوري عن هذا الهجوم، قالت "أناييس روماتيه"، المُتحدّثة باسم الخارجيّة الفرنسية، إن "نتائج الأمم المتحدة تتوافق مع التقييم الفرنسي"، وأضافت بأنّ مسؤولية قوّات النّظام السّوري في هذا الهجوم "لا شكوك فيها"، وفق ما نقلت عنها وكالة الأنباء الفرنسية.