روسيا تقول إنّها قتلت أمير ديرالزور، وقسد تعلن بدء العمليّات نحو ديرالزور.

روسيا تقول إنّها قتلت أمير ديرالزور، وقسد تعلن بدء العمليّات نحو ديرالزور.

راديو ألوان - غرفة الاخبار

 

قالت وزارة الدفاع الروسية، إنّ مقاتلاتها الحربية، استهدفت اجتماعاً في مركزي قيادةٍ واتصالاتٍ لـ"تنظيم الدولة الإسلامية" في محيط دير الزور، ما أسفر عن مقتل أربعة قياديين و40 عنصراً آخرين.

وفي بيان لها، يوم أمس الجمعة، أوضحت الوزارة أنّ من بين القياديين“أبو محمد الشمالي”، أمير دير الزور والمسؤول عن الشؤون المالية للتنظيم، وغل مراد حليموف، وزير الحرب في التنظيم، مشيرة إلى أن الغارات "شُنّت باستخدام قنابل خارقة للتحصينات".

ولم يصدر عن التنظيم أي تعليق على العملية، حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

إلى ذلك، قال مسؤول كبير في "قوات سوريا الديمقراطية"، يوم أمس الجمعة، إنّ "قسد" ستعلن عن عملية ضد "تنظيم الدولة الإسلامية" في شمال محافظة دير الزور اليوم السبت.

وأضاف المسؤول في تصريح لرويترز "إن القوات ستطلق الهجوم من جنوب الحسكة الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في إطار هجوم أوسع لطرد تنظيم الدولة من مدينة الرقة".

وكانت وسائل إعلام النظام قد ذكرت قبل أيام أن قوات النظام "وصلت إلى جيب تابع لها في مدينة دير الزور على الضفة الغربية لنهر الفرات لتكسر بذلك حصارا كان يفرضه التنظيم على الجيب منذ ثلاث سنوات"، إلا أنّ ناشطين قالوا "إنّ تنظيم الدّولة تمكّن من إعادة حصار أحياء ديرالزور الواقعة تحت سيطرة النّظام مرّةً جديدة"

كما سيطرت قوات النظام على قرية الشولا وعلى عدد من التلال في ريف دير الزور الغربي بعد معارك مع "تنظيم الدولة الإسلامية".

ونقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام عن متحدث عسكري قوله "إن الشولا المُستعادة هي إحدى أهم بوابات مدينة دير الزور"، مشيرا إلى أن قوات النظام "وسّعت الطريق التي فتحتها إلى دير الزور إلى نحو عشرة كيلومترات تطل عليها تلال طبيعية توصف باللغة العسكرية بالتلال الحاكمة".

وفي سياقٍ منفصل، قال التحالف الدولي، يوم أمس الجمعة، إنّ طائرات استطلاع تابعة له "ابتعدت عن منطقة تتواجد فيها قافلة تقل أفرادا من تنظيم الدولة الإسلامية وأسرهم كانت تحاول الوصول إلى منطقة يسيطر عليها التنظيم شرق البلاد".

وبرر التحالف في بيان بأن "هذه الخطوة جاءت لضمان عدم تعارض جهود هزيمة الدولة الإسلامية واستجابة لطلب من مسؤولين روس خلال هجومهم على دير الزور".

وقال البرجادير جنرال "جون براجا"، مدير العمليات في التحالف، إن قوات النظام "تقدمت ومرت بالقافلة مما يوضح تواصل المسؤولية السورية عن الحافلات والإرهابيين“. حسب تعبيره.

يذكر أن قافلة حافلات تنظيم الدولة الإسلامية انقسمت إلى قسمين، إذ بقيت إحدى عشرة حافلة في منطقة صحراوية، في حين عادت باقي الحافلات أدراجها لمناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري.

أمّا في الرّقة، فقد سيطرت "قوات سوريا الديموقراطية"، يوم أمس الجمعة، على مشفى "الطب الحديث" في مدينة الرقة بعد معارك مع "تنظيم الدولة الإسلامية"، فيما نفّذ عناصر التنظيم عملية انتحارية بسيارة مفخخفة في أحد الأحياء المجاورة للمشفى، دون ورود أنباء عن حجم الخسائر، بحسب ما نقلت حملة الرقة تذبح بصمت على صفحتها الرسمية في فيسبوك.

وفي السياق، أغارت طائرات التحالف على "مشفى الرقة الوطني" وعلى "حي ابن خلدون" و"منطقة مدرسة حميدة"؛ ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة.

إلى ذلك، قُتِلَ الطبيب "عمار الحسين العلي العصمان" جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في مدرسة كبش غربي أثناء قيامه مع مجموعة شبان بتأهيل المدرسة لإعادة افتتحاها.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +