تقارب روسي فرنسي حول سوريا... وباريس تجدد موقفها حيال الأسد

تقارب روسي فرنسي حول سوريا... وباريس تجدد موقفها حيال الأسد

راديو ألوان - غرفة الأخبار

أكد وزير الخارجية الروسي أنّ الجولة السابعة من اجتماعات أستانا ستعقد في الثالث عشر والخامس عشر من الشهر الجاري، مبدياً أمله في التّوصل إلى اتفاق حول "منطقة خفض التصعيد الرابعة" في إدلب.

وقال "لافروف" في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي "جان إيف لودريان" إنّ مناطق خفض التصعيد "أدت إلى تقدم كبير في استقرار الوضع في سوريا"، مشيرا إلى أن بلاده "تتقاسم مع فرنسا المخاوف حيال فِـرار من وصفهم بالإرهابيين من سوريا نحو أوروبا وروسيا، وترى أنه لا بديل عن القضاء عليهم في سوريا"، وفق تعبيره.

وعبر "لافروف" عن خيبته من موقف "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، موضحاً أن روسيا "لم تتمكن حتى الآن من إقناع خبراء المنظمة بالتوجه إلى بلدة خان شيخون في ريف إدلب، حيث وقع آخر هجوم كيماوي بغاز السارين".

من جانبه، جدّد الوزير الفرنسي موقف بلاده "الرافض لاشتراط رحيل بشار الأسد باستئناف العملية السياسية في سوريا"، مشيراً إلى أن باريس "أكدت مراراً على عدم جواز ربط استئناف العملية السياسية الانتقالية في سوريا بشروط مسبقة مهما كانت، بما في ذلك رحيل الأسد".

ولفت "لودريان" إلى أنّ تصريحاته "لا تعني أن الأسد أحد المستهدفين من العملية السياسية".

وفي سياقٍ منفصل، نفى النّظام السوري صحة تقرير الأمم المتحدة الذي يتهم قواته بشن 27 هجوماً كيماوياً؛ منها هجوم خان شيخون في ريف إدلب، مشيراً إلى أن قواته "لم ولن تستخدم الغازات السامة ضد الشعب السوري، لأنه لا يمتلكها أصلاً، ولأنها جريمة أخلاقية لا يمكن إلا إدانتها"، على حد قوله.

واتهم النظام السوري لجنة التحقيق الدولية التي أصدرت التقرير بـ"إقحام نفسها في موضوع الأسلحة الكيميائية"، منتقداً ما وصفه بـ"المسار المُسيّس والانتقائي الذي انتهجته اللجنة منذ إنشائها، ومحاباتها لأطراف ودول معيّنة".

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +