كفرنبل أمام تجربة ديمقراطية لانتخاباتٍ عامة لمجلسها المحلي.

كفرنبل أمام تجربة ديمقراطية لانتخاباتٍ عامة لمجلسها المحلي.

راديو ألوان - ألوان محلية

أصدر مجلس محافظة إدلب قراراُ يقضي بتعيين لجنة لمتابعة سير انتخابات المجلس المحلي في مدينة كفرنبل، تعمل على إعداد ودراسة نظام الانتخابات، إضافة إلى الإشراف على العملية الانتخابية. وقال المحامي " أسامة السبع " من منظمة "محامون من أجل العدالة "، في حديث خاص لراديو ألوان إنه تم تكليف المنظمة بشكل رسمي من قبل مجلس محافظة إدلب كجهة منظمة ومشرفة على الانتخابات المزمع عقدها في كفرنبل، إذ تعمل المنظمة منذ نحو عام يتم العمل على رفد المجالس المحلية بمستشارين لدعم الخبرات قانونية والاستشارية بغية النهوض بعمل المجالس الحالية.

وأضاف السبع بأن لكل وحدة إدارية خصوصية معينة يتم على أساسها تشكيل المجلس وفق الآلية التي تناسب البيئة المحلية، وبناءً على ذلك فقد توصلت المنظمة لإعداد مشروع نظام انتخابي مبني على تقسيم مدينة كفرنبل إدارياُ لخمسة قطاعات لاختيار الممثلين وفق عدد السكان في كل قطاع إداري، كخطوة هي الأولى من نوعها على مستوى محافظة إدلب، وأضاف أنه سيتم احصاء عدد الناخبين لتثبيت "سجل انتخابي" لكل قطاع، بالتزامن مع تحقيق توافق الشروط لتحديد أحقية الناخب في اختيار ممثليه وفقاُ للعمر، ومكان الإقامة.

وأشار السبع إلى وجود مقعدين لتمثيل المرأة في المجلس المحلي، دون تحديد موعد للانتخابات في الوقت الحالي، إذ ستتم دعوة كافة جهات العمل المدني في المدينة للإشراف ومراقبة سير العملية الانتخابية بعد التوافق على المشروع من قبل جميع الفعاليات في المدينة؛ داعياُ إلى تضافر جهود جميع الجهات والهيئات العسكرية والمدنية بطريقة فعالة لدعم مشروع قانون الانتخابات، للوصول إلى حالة ديموقراطية صحيحة في المدينة بدوره قال " أحمد الحسني " رئيس المجلس المحلي الحالي في مدينة كفر نبل، وأحد المرشحين للانتخابات القادمة، إن اللجنة الحالية المشرفة على وضع قانون الانتخابات العامة في كفرنبل بدأت عملها قبل حوالي شهر بحضور مجلس المحافظة والمجلس المحلي في المدينة لتحقيق مشاركة واسعة على مستوى المدينة.

مضيفاً أن المجلس المحلي الحالي استطاع خلال ستة أشهر من عمله تأهيل القطاعات الخدمية، إضافةً لمشاركة الأهالي في طرح الحلول للمشاكل الخدمية، وأردف الحسني أن بعض أهالي كفرنبل يعترضون على الأعمال الإغاثية المقدمة من قبل المجلس، لذا يسعى المجلس لتصغير الفجوة بين الأهالي عبر إنشاء قطاع إغاثي منفصل ومستقل، واقتصار أعمال المجلس على القطاعات الخدمية في المدينة.

تفاصيل أوفى مع الزّميلة “ديما شُلّار” ضمن برنامج “ألوان محلّيّة”:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +