راديو ألوان - غرفة الاخبار

استهدفت المقاتلات الحربية الروسية، يوم أمس الأحد، مواقع لفصائل المعارضة في البادية السورية بغاراتٍ جوّيّة حملت مادتي الكلور والفوسفور الأبيض المُحرمتين دولياً.

وأوضح "سعد الحاج"، المسؤول الإعلامي لجيش أسود الشرقية، أنّ "6 غاراتٍ استهدفت مواقع الفصائل في منطقة "محروثة" شرق السويداء، ما أسفر عن أضرار مادية فقط"، مشيراً إلى أنّ الأسباب "قد تكون للضغط على فصائل المعارضة للانسحاب إلى الأردن وتسليم البادية لقوات النظام، ذلك بعد أن رفضت المعارضة طلب غرفة "الموك" مرتين على التوالي"، بحسب تصريح لوكالة قاسيون.

إلى ذلك، أكّد فصيلا "أسود الشرقية" و"الشهيد أحمد العبدو" أنّ وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ودول مجاورة تدعمهما، ومنها الأردن والسعودية، طلبت منهما "إنهاء القتال في البادية السورية".

وقال "بدر الدين السلامة"، المسؤول في أسود الشرقية، إنّ هناك "طلب رسمي للانسحاب من البادية"، مشيراً إلى أنّهم "رفضوا الطلب"، معتبراً دخولهم إلى الأردن "نهايةً لهم"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

في سياقٍ متّصل، دعا "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" التحالفَ الدولي إلى "توفير الحماية اللازمة للمدنيّين والمقاتلين الذين يقطنون المخيمات في البادية السورية.

وأشار الائتلاف في بيانٍ له، يوم أمس الأحد, إلى أنّ هؤلاء "يتعرضون لضغوطات وتهديدات متواصلة من أجل تهجيرهم من تلك المناطق، في الوقت الذي يصر المقاتلون هناك على التصدي لمقاتلي الحرس الثوري الإيراني وتنظيم الدولة، وحماية أهالي المنطقة من إجرام النظام السوري"، حسب نصّ البيان.