"المواطن والمؤسسات: حقوقٌ وواجبات"... لقاءٌ جماهيري في سراقب لدعم الهيئات المدنيّة

راديو ألوان - ألوان محلية

تحت عنوان "المواطن والمؤسسات: حقوقٌ وواجبات"، دعت "لجنة مشروع منتدى بوّابة إدلب للتّنسيق والتّواصل"، وبالتعاون مع "مكتب مساعدة المواطن" في المجلس إلى عقد لقاءٍ جماهيريٍّ يوم الاثنين 11/9/2017 بين مدراء الوحدات الخدمية في المجلس المحلي وأهالي المدينة، حيث أُقيم اللقاء الجماهيري في "منتدى بوّابة إدلب"، وبحضور نحو 100 شخصٍ من الأهالي ومُمثّلي  المنظمات والهيئات المدنية في المدينة.

وقال "أكرم الفاضل"، من أهالي مدينة سراقب لراديو الوان، إنّ أهمية هذه اللقاءات "تأتي نتيجة إشراك المواطن في بحث الحلول، لحلّ المشاكل الخدمية، وخاصّةً مشكلة المياه، وفي ظل انعدام الطاقة البديلة وانقطاع الكهرباء وتكاليفها العالية"، مضيفاً بأنّ جباية المياه "غير فعّالة حاليّاً في سراقب؛ لأنّ ضخ المياه غير حقيقي، وغير مستمر" حسب وصفه.

بدوره، قال "عبد الكريم اسماعيل"، مدير وحدة المياه في مدينة سراقب، إنّ هذه اللقاءات "وسيلة تواصل بين المؤسسات العاملة في المدينة مُمثّلة صورة للرقابة الشعبية على مختلف الجهات العاملة في المدينة بكل شفافية ووضوح، عبر طرح الأعمال المُنفَّذة، وتوضيح المشاكل و العقبات التي تواجه المعنيّين، إذ أنّ الخطط والمشاريع المطروحة تأتي لتنفيذ احتياجات المجتمعات المحلية بعد تصحيح  وتعديل الخطط و المشاريع السابقة".

وأشار إسماعيل إلى أنّ تأمين مياه الشرب "مقبولٌ نسبياً"، وذلك بسبب استمرار الخط الإنساني في تغذية المدينة بالكهرباء، مؤكداً على "استمرار تقديم المياه في حال انقطاع كهرباء الخط الإنساني، إذ ستعتمد الوحدة على توصيل المياه عبر مولّدات كهربائيّة تعمل على الديزل".

وأضاف اسماعيل بأنّ "تأمين المياه اعتماداُ على الديزل مرتفع التكاليف مادياً، مما ينعكس على ارتفاع التعرفة المُقررة لجباية المياه في حال اعتماد الوحدة على مولدات الديزل"، مضيفاً بأنّ "إعادة تأهيل شبكات المياه و الكهرباء يتطلب إمكانات مادية كبيرة"، داعياً جميع المنظمات العاملة في محافظة إدلب إلى "دعم مشاريع مُستدامة لتأهيل شبكات المياه والكهرباء".

فيما أفاد "غانم الخليل"، عضو لجنة مشروع بوّابة إدلب للتنسيق والتواصل، بأنّ اللجنة "تسعى لنشر ثقافة الوعي وتحمّل المسؤولية من قبل المواطن تجاه المؤسسات والهيئات الخدمية، وكذلك تطوير المؤسسات وعملها، عبر مشاركة أهالي المدينة في طرح الحلول، حيث نجم عن الاجتماع نتائج أبرزها إعادة بناء جسور الثقة بعد تزعزها نتيجة ضعف الخدمات المقدمة سابقاً"، مضيفاُ أنّه "سيتم مراقبة العمل وما نتج عن هذا اللقاء عبر لجانٍ خاصّة ولقاءاتٍ دورية"، واعداً بنتائج إيجابية مستقبلاً، خاصّةً بعد شعور الأهالي بأنّهم أصحاب القرار عبر مشاركتهم الشعبية في طرح الحلول، مما يؤدي إلى دعمها على كافة المستويات".

وكانت " لجنة مشروع منتدى بوابة إدلب للتنسيق و التواصل " قد طرحت عدة محاور للنقاش، من أبرزها "تأمين الخدمة العادلة  للمواطن قبل مطالبته بتأدية الاستحقاقات"، إضافةُ إلى "إيجاد آلية للعمل والتعاون بين المجلس المحلي والمواطنين عبرلجان شعبيّة، أو تكليف مختار لكل حي يكون صلة الوصل بين المواطن والجهات المسؤولة"، كما دعت اللجنة إلى "رفع الوعي بين أهالي المدينة، وتفعيل الرقابة بأنواعها الشعبية والإعلامية، سعياً لتعزير الثقة وإذكاء روح الانتماء لدى الأفراد، ما يضمن تحقيق تعاونٍ بين جميع الأطراف المحلية، ووصولاً لمستويات الخدمة المطلوبة".

المزيد في هذا التّسجيل الصوتي من برنامج "ألوان محلّيّة":

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +