الدّراسة مجّانيّة: معهد الإدارة والتنمية الإداريّة والاقتصاديّة في إدلب

الدّراسة مجّانيّة: معهد الإدارة والتنمية الإداريّة والاقتصاديّة في إدلب

راديو ألوان - ألوان محلية 

تأسّس معهد "الادارة والتنمية الإدارية والاقتصادية" في ريف إدلب لرفع السوية الإدارية في أوساط المُثقفين، ولتحسين الوضع الإداري في الواقع السوري، وكذلك رفد الإدارات في المناطق المحررة بكوادر تستطيع تحمل أعباء المجتمع.

ويقول "خالد الخطيب"، أحد الطلاب، "إنّه وخلال 7 سنوات من الثورة السورية ظهر واضحاً أنّ هنالك نقصاً في الكوادر والخبرات الإدارية، ما دفع الطلاب للتسجيل لإدارة المشاريع وتحقيق التنمية في المناطق المحررة، عبر دراسة المناهج التي تسعى لتنمية الذات وإدارة الموارد الاقتصادية، إضافةً للاستفادة من تجارب الدول الأخرى في التنمية، كاليابان"، موجّهاً الدّعوة لخريجي الجامعات بفروعها المختلفة لـ"الانتساب للمعهد".

وبحسب "شحّود الفارس"، إداريٌّ في المعهد، فإنّ "مدة الدراسة في المعهد تستمر لسنتين ونصف، وتدرّس حوالي 35 مادة إدارية واقتصادية، من ضمنها 6 شهور للتخصص في المواد المختلفة، وتجاوزت الأعداد 300 طالب وطالبة من خريجي الجامعات المختلفة"، مؤكّداً على أنّ "المعهد مجاني لجميع المقبولين فيه".

بدوره، قال الدكتور "محمود عريض"، أحد أساتذة المعهد، "إنّ فكرة إنشاء المعهد تمت بعد مغادرة الكفاءات الإدارية والمهنية، بغية إعداد جيلٍ مُتعلّم، ورفد المناطق المحررة بعناصر بشرية قادرة على الإدارة بمختلف مجالاتها"، مضيفاً بأنّ الإدارة "علمٌ قديم مُتجدّد، إذ يُقصد بالتنمية الإدارية تطبيق النظريات بما يُناسب الواقع المحلي، ويراعي خصوصية المجتمع السوري، وإدارة الموارد الاقتصادية المُتاحة".

وأوضح "عريض" أنّ المعهد "على استعداد لتقديم دورات تدريبية لكوادر الجالس المحلية الحالية للنهوض بالواقع الحالي، دون حاجة الانتساب للمعهد".

وأشار "عرض" إلى أنّ "المعهد يواجه بعض الصعوبات في عمله، إلا أنّهم مستمرّون في عملهم لتحقيق الأهداف التي افتُتح المعهد من أجلها"، موضحاً أنّ المعهد "لا يتمتّع بأيّ اعترافٍ دولي، إذ أنّ خريجي المعهد سيرفدون المجتمعات المحليّة فقط بالكوادر المؤهّلة حاليّاً".

المزيد من التّفاصيل تستمعون إلها في هذه المتابعة الصّوتيّة لمراسل راديو الوان "فيصل السليم":

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +