رغم ضعف البنية التّحتيّة: الرياضات الفرديّة والجماعيّة تُعيد الأمل إلى الشّمال السّوري

رغم ضعف البنية التّحتيّة: الرياضات الفرديّة والجماعيّة تُعيد الأمل إلى الشّمال السّوري

راديو ألوان - ألوان محلية 

قال الكابتن "عماد شيخ خليل"، مدرب وحكم في الدرجة الأولى،  "إنّ انتشار الملاعب السداسية في المناطق المحررة كان إيجابياً في ظلّ نقص البني التحتية المتخصصة بالرياضة"، مؤكداً على أنّ "النشاطات الرياضية التي تجري حاليا بدعم من هيئة الرياضة والشباب تُعيد الأمل والفرح لأهالي المنطقة، كمتنفّسٍ وحيدٍ ضمن الظروف الحالية".

وأشار "شيخ خليل" إلى أنّه "تمّ إنشاء فريق لكرة الطائرة ضمن نادي سراقب، بعد توجيهاتٍ من الاتحاد السوري لكرة الطائرة، وبالاعتماد على الفئات العمرية الصغيرة، ودخل الدوري التصنيفي في الدرجة الثانية كخطوةٍ جيّدة لتفعيل الألعاب الرياضية الجماعية".

وأضاف "شيخ خليل" "فيما يخص كرة السلة، فقد عاد فريق كرة السلة في نادي سراقب لممارسة نشاطاته بجهودٍ فرديّة من اللاعبين، إذ أحرز الفريق المركز الثالث في بطولة السلام الودّيّة، والتي تشهد إقبالا جماهيرياُ مقبولاً، بالرغم من سوء تجهيز الملاعب الحالية".

ولفت المدرّب إلى أنّه وبالتزامن مع فترة "خفض التصعيد"  في محافظة إدلب "فإنّ رياضة كرة القدم ستعود لرونقها، وذلك في حال تمّ دعم اللاعبين لوجستيّاً ومعنويا"، داعياً لـ"زيادة عدد الملاعب في الشمال السوري"، حيث يتوافر حاليا 3 ملاعب فقط في الشمال السوري، بالتوازي مع وجود أكثر من 50 نادٍ رياضيٍّ في إدلب، وحوالي 30 نادٍ في حلب، ما يشكّل عائقاً كبيراً في وجه عودة هذه الرياضة للواجهة بشكلٍ احترافي، إذا ما ترافق بتخطيط وعمل جاد لإعادة الحياة الرياضية.

المزيد في هذه المتابعة الصوتية لمراسل راديو ألوان "محمود البكور":

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +