إدلب تتصدّر الجولة السادسة من مفاوضات أستانا ... وترشيح قوّاتٍ دولية للرقابة في مناطق التّهدئة

إدلب تتصدّر الجولة السادسة من مفاوضات أستانا ... وترشيح قوّاتٍ دولية للرقابة في مناطق التّهدئة

راديو ألوان 

انطلقت، أمس الخميس، الجولة السّادسة من "مفاوضات أستانا" في العاصمة الكازاخية بين وفدَي النظام والمعارضة السورية، بمشاركة الدول الضامنة ودول أخرى بصفة مراقب، إضافة إلى مشاركة المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي مستورا".

وأعلن "ألكسندر لافرينتييف"، رئيس الوفد الروسي في مفاوضات أستانا، أنّ الأطراف المشاركة "قريبةٌ من الاتفاق على ضمّ محافظة إدلب كمنطقة رابعة لبقية مناطق خفض التصعيد في سوريا".

وقال "لافرينتييف" إنّ "مسألة الأكراد لم تناقش خلال لقاء أستانا، ومن المقرر التطرق إليها في اللقاءات المقبلة، لافتاً إلى أنّ موسكو تعوّل على إكمال محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا خلال أشهر قريبة".

من جهتها، قالت مصادر في المعارضة "إنّ تركيا ستقدم اليوم ورقتها حول اتفاق الهدنة في إدلب ليتم بحثها"، وفق ما ذكرت وسائل إعلامية.

كما كشفت مصادر في المعارضة السورية أن "هيئة تحرير الشام فتحت قناة اتصالاً مع الروس، وعقدت اجتماعاً مع الجانب الروسي في قرية أبو دالي في ريف حماة الشمالي الشرقي، وذلك بوساطة أحد الأشخاص الموالين للنظام"، وفق ما ذكرت صحيفة العربي الجديد.

إلى ذلك، نقلت قناة "روسيا اليوم" عن مصادر مُطّلعة قولها "إنّ القوات التركية قد تشارك في مراقبة منطقة خفض التصعيد في إدلب من جهة مناطق المعارضة، والقوات الروسية والإيرانية من جهة النظام".

وأشارت المصادر إلى أنّه "تمّ التوافق خلال المفاوضات على أربع وثائق للتوقيع عليها، فيما تبقى وثيقتان قيد البحث التّقني، وهنّ متعلقتان بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين".

المزيد من التفاصيل حول اجتماعات أستانا في هذا التّقرير الذي أعدّه الزّملاء في غرفة الأخبار:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +