التّحالف الدّولي: "قسد" لن تدخل ديرالزّور، والأمريكان يتسلمون مُقاتلاً أمريكيّاً في تنظيم الدّولة

التّحالف الدّولي:

راديو ألوان 

قالت وزارة الدّفاع الأمريكيّة، يوم أمس الخميس، إنّ "أمريكياً قاتل في صفوف تنظيم الدّولة الإسلاميّة في سوريا، سلّم نفسه هذا الأسبوع لقوّات سوريا الدّيموقراطيّة التي تدعمها الولايات المتحدة، وجرى تسليمه للقوّات الأمريكيّة".

وأضاف الميجر "أدريان رانكين جالواي"، المتحدّث باسم البنتاجون في بيان، أنّ "أفراداً تابعين لوزارة الدّفاع يحتجزون المواطن الأمريكي على نحوٍ مشروعٍ بصفته مقاتلاً عدوّاً"، إلا أنّ البيان لم يذكر مكان احتجاز المقاتل ولا مكان استسلامه. ‬‬‬

من ناحيةٍ أُخرى، قال "ريان ديلون"، المتحدّث باسم التّحالف، يوم أمس الخميس، إنّ "قوّات سوريا الدّيموقراطية لا تعتزم دخول مدينة دير الزّور، مما يُقلّص احتمالات حدوث مواجهة بين القوّات الحليفة لواشنطن وقوّات النّظام السّوري".

وأضاف "ديلون" في إفادة للصّحفيين في واشنطن عبر الفيديو، أنّ الخطّة هي "عدم ذهاب قسد إلى دير الزّور، وأن تتحرّك فقط بمحاذاة وسط وادي نهر الفرات"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنّ "الكثير من مقاتلي تنظيم الدّولة مازالوا يسيطرون على مواقع وسط وادي نهر الفرات".

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قالت "قسد" إنّها "وصلت منطقةً صناعيّةً على بعد كيلومتراتٍ إلى الشّرق من دير الزور"، ما أثار مخاوف من مواجهةٍ مع قوّات النّظام السّوري التي تقاتل التّنظيم في المنطقة.

في حين أعلنت وزارة الدّفاع الرّوسية، يوم أمس الخميس، عن "تدمير عددٍ من مواقع تنظيم الدّولة الإسلاميّة جنوب شرقي دير الزّور، بواسطة سبعة صواريخ «كاليبر» مجنّحة، أطلقتها غوّاصتان روسيّتان حربيّتان من البحر المتوسط".

وقالت الوزارة في بيانٍ لها إنّ "الغواصتين استهدفتا بدقّةٍ المواقع المهمّة للتّنظيم، بما في ذلك مراكز قيادة ومخازن أسلحة وذخيرة"، وتُعتبر هذه الضّربة هي السّادسة من هذا النّوع منذ إطلاق العمليّة العسكريّة الرّوسيّة في سوريا.

وفي سياقٍ منفصل، تتعرّض فصائل المعارضة العاملة في الباديّة السّوريّة لضغوطٍ من قبل غرفة "الموك" والدّاعمين الغربيين والعرب من جهة، ومن قبل روسيا والنّظام السّوري من جهة أخرى، بغية أجبارها على الانسحاب من المنطقة والتّراجع إلى الأراضي الأردنية.

المزيد من التّفاصيل المُتعلّقة بالضغوطات التي يتعرّض لها فصيلا "أحرار الشّرقيّة" وقوّات "الشهيد أحمد العبدو" نستمع إليها في هذا التّقرير الذي أعدّه الزّملاء في غرفة الأخبار:

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +