"تحرير الشام" ترفض مخرجات أستانا 6.. والنظام: التواجد التركي في سوريا غير شرعي

راديو ألوان 

أعلنت هيئة تحرير الشام عن تجديد رفضها لاتفاق خفض التصعيد في إدلب الذي تم التوصل إليه في ختام الجولة السادسة من مفاوضات أستانا.

وقال عماد الدين مجاهد المتحدث باسم الهيئة إن مفاوضات أستانا، تضييعٌ لدماء الشهداء وعدم الوفاء للأسرى والمهجرين، وأنها ستُجّرم كلَ من ثارَ في وجه النظام، وستنتهي بإعادة المناطق إلى سيطرة النظام السوري من جديد، على حد تعبيره.

وتأتي هذه التصريحات تزامنًا مع إرسال القوات التركية تعزيزات وإمدادات عسكرية إلى الحدود مع سوريا، عقب الاتفاق على نشر قوات مراقبة للدول الضامنة في إدلب.

من جهته، قال ألكسندر لافرينتيف رئيس الوفد الروسي في مفاوضات أستانا أمس، إنه لا يوجد أي نية لدى روسيا بتثبيت وجودها في سوريا على المدى الاستراتيجي البعيد.

وأضاف لافرينتيف لوسائل الإعلام، أن نظام وقف إطلاق النار يجب أن يصبح دائما، وعلى فصائل المعارضة السورية المعتدلة قمع من أسماهم بالإرهابيين في مناطق التهدئة.

وفي السياق، قال مصدر رسمي في وزارة خارجية النظام أمس، إن اتفاق خفض التصعيد في إدلب، لا يعطي الشرعية لتركيا بالتواجد على الأراضي السورية، واصفًا وجودها بأنه "غير شرعي"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية للنظام سانا.

وأضاف المصدر أن النظام السوري فوض فقط روسيا وإيران لإتمام الاتفاق الأخير في أستانا باعتبارهما الضامنان لها.

المزيد من التفاصيل في التقرير التالي:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +