راديو ألوان 

أحكمت قوات النظام والميليشيات المساندة لها فجر اليوم، حصاراً خانقاً على الأحياء التي يسيطر عليها "تنظيم الدّولة" في مدينة ديرالزور، بعد أن سيطرت، مساء أمس الأحد، على قريتي "الخريطة" و"الحجيف"، ومواقع عسكرية استراتيجية على الضفة الجنوبية لنهر الفرات غرب دير الزور، بحسب ما نقلت "وكالة قاسيون".

وفي السياق، شنت طائرات النظام، يوم أمس الأحد، غاراتٍ على بلدة "موحسن"، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيّين من عائلة واحدة، أثناء محاولتهم عبور نهر الفرات هرباً من المعارك الدائرة هناك، وفقا لما نقلت "قناة الجزيرة".

إلى ذلك، دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف في سورية إلى "ضمان حماية المدنيين من آثار العنف في شرق محافظة ديرالزور"، مُعبّرةً عن "قلقها إزاء سلامة المدنيين الضحايا وحمايتهم جراء استمرار القتال والغارات الجوية والعمليات العسكرية في المحافظة".

ودعا "راميش راجاسينغام"، المُنسّق الإقليمي المؤقّت للشؤون الإنسانيّة في سوريا، جميع الأطراف إلى "بذل قصارى جهدها لضمان سلامة المدنيين أثناء تنفيذ العمليات العسكرية، والالتزام بمبادئ القانون الإنساني الدّولي".

أمّا في الرّقة، فقد قالت "جيهان شيخ أحمد"، النّاطقة باسم غرفة عمليات غضب الفرات، يوم أمس الأحد، إنّ "32عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية قُتِلُوا خلال معارك في حيّي الأمين والحنّي وسط الرقة، وكذلك في حيّي النّهضة والرّوضة غرب وشرقي المدينة".

وأضافت "شيخ أحمد"، في بيان، أنّ "عناصر التنظيم قاموا باستهداف المدنيين أثناء خروجهم من حيّ النهضة، ما أدّى إلى إصابة بعضهم بجروح، فيما تمكنت قوات سوريا الديموقراطية من تحرير 45 مدنيّاً في الحيّ ذاته".

وتشهد معركة الرقة تقدمًا ملحوظًا لـ"قسد" في الآونة الأخيرة، إذ باتت تسيطر على أكثر من ثُلثي مساحة المدينة بمساندةٍ من التّحالف الدّولي.

المزيد من التّفاصيل عن تطوّرات معركة الرّقة تستمعون إليها في هذا التّقرير الذي أعدّه الزّملاء في غرفة الأخبار: