كيف تُنقل حضانة الأطفال السّوريّين إلى مركز رعاية الشباب في ألمانيا؟

كيف تُنقل حضانة الأطفال السّوريّين إلى مركز رعاية الشباب في ألمانيا؟

راديو ألوان - ألوان محلية 

 

يخوّل القانونُ الألماني مركزَ رعاية الشباب نقل حضانة الأطفال من والديهم إلى المركز في حال إثبات وجود خطرٍ أو إهمال بحقّهم، ويحدث ذلك بموافقة الأهل أو رغماً عنهم، وفي بعض الحالات المستعجلة يمكن تطبيق القرار بشكل سريع، في مدة قد تكون خلال 24ساعة، دون الرجوع إلى القاضي.

وفي هذا السياق، قال "قاسم قاسم"، وهو لاجئ سوريٌ في ألمانيا لراديو ألوان "إنّ القانون يمكن أن يكون أشد وطأة في حال تواجد العائلة في مكان إقامة مؤقت"الكامب"، لكنّ القرار سيكون حازماً في حال انتقال العائلة إلى بيت مستقل.

وأشار "قاسم" إلى أن المعلمين في المدارس "مجبرون على أن يُبلغوا السلطات في حال رؤيتهم كدمات أو آثار عنف على وجوه الأطفال الطلاب، لمعرفة ما إذا كان الطفل قد يتعرض للضرب بشكل يومي أم لا.

وأضاف "قاسم" أنّ "الفهم الخاطئ لبعض القوانين الألمانية يؤدي لنتائج خطيرة، من بينها حرمان الأبوين من أطفالهم"، لافتاً إلى أنّ "هذا القانون لا يقتصر على اللاجئين، إنّما على المواطنين الأصليين أيضاً".

وأوضح اللاجئ السوري أنّ "العائلة في حال تعرضها لحالة مشابهة بإمكانها توكيل محامٍ ليساعدَ في تحديد أوقات زيارة الأطفال المتواجدين في المركز الذي يقدم كامل الخدمات للأطفال، مردفاً بالقول: "هناك جمعيات ومؤسسات ومنظمات تقوم بتوعية الأهالي، وإعطائهم إرشادات صحيحة للتعامل مع الأطفال تجنباً للوقوع في هذه المشكلة".

المزيد من التّفاصيل في هذا التّسجيل الصوتي من برنامج ألوان محليّة:

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +