راديو ألوان

خرجت دفعةٌ من المدنيّين المُحاصَرين في "وادي العذيب" في ريف حماة الشرقي، ليلَ أمس الإثنين، فيما استهدفت قوّات النّظام قافلةَ النازحين، وسط أنباء عن وقوع مجزرة بحقهم.

كما قُتِل 3 أطفال وأصيب 8 مدنيين، يوم أمس الإثنين، في قرية "الرّهجان" في ريف حماة الشرقي، إثر قصفٍ جوّيٍّ روسيٍّ طال قرىً عدّة في المنطقة، كما أغار الطيران الحربي على بلدات "كفرزيتا" و"اللطامنة" في الرّيف الشّمالي، دون تسجيل إصاباتٍ بشريّة.

إلى ذلك، أدان "مجلس محافظة حماة الحرة" الحملةَ العسكريّة للنظام السوري وحليفته روسيا على مختلف بلدات المحافظة، داعياً الأمم المتحدة للتدخّل وإيقاف تلك الحملة.

وأضاف البيان أنّ "مئات الغارات خلال ستة أيام، خلفت 52 قتيلاً بين المدنيّين"، إضافة لمئة جريح على الأقل، وحالات نزوح جماعية، مشيراً إلى أنّ القصف "طال أيضاً مراكز حيويّة من مشافٍ ومدارسَ ومراكزَ للدفاع المدني".

على صعيدٍ آخر، قُتِلَ عشرةُ عناصرَ للنظام وجُرِحَ آخرون، إثرَ اشتباكاتٍ مع تنظيم الدولة الإسلاميّة قرب قرية "أبو حنايا" شرق حماة، بحسب ما ذكرت "وكالة أعماق" التابعة للتنظيم.

فيما أكّد "محمّد علّوش"، رئيس الهيئة السّياسيّة في جيش الإسلام، يوم أمس الإثنين، أنّ معركة حماه الأخيرة التي قامت بها هيئة تحرير الشام "تصبّ في مصلحة إيران"، موضحاً أنّ "معركة الهيئة دامت 6 ساعاتٍ فحسب، فانتقم بعدها النّظام والرّوس والإيرانيّون من المدنيّين في إدلب، كما أشار "علّوش" إلى أنّ التّصعيد في إدلب "ناتجٌ عن خلافٍ روسيٍّ إيراني".