راديو ألوان 

قُتِلَ 7 مدنيّين، صباح اليوم الخميس، في قرية "الحمو" في ريف إدلب الغربي، إثر قصفٍ روسيٍّ على القرية، كما قُتِلَ مدنيّان وأصيب آخرون فجر اليوم، إثر قصفٍ مُماثلٍ على قرية "بزيت" في ريف إدلب، وفق ما أفاد مراسلنا

إلى ذلك، أعلن مجلسا "بداما" وقرية "عين السودة" المحليان، المنطقتين "منكوبتين"، وذلك بسبب القصف الروسي المتواصل منذ عشرة أيام، وأشار "أمين طنجور"، رئيس مكتب الإحصاء في مجلس بداما، إلى أنّ تسعين بالمئة من البُنى التّحتيّة في البلدة "تدمّرت جرّاء القصف"، وفق ما نقلت عنه وكالة سمارت.

وفي السّياق، طالب ناشطون سوريّون وعرب، يوم أمس الأربعاء، بـ"وقف القصف على مدن إدلب وبلداتها، عبر إطلاق عدد من الوسوم على مواقع التواصل الاجتماعي؛ أبرزها الضامن المجرم، والإرهاب الروسي يقتل المدنيين".

وأرفق الناشطون مع الوسوم أخبار القصف الروسي اليوميّ على المحافظة، والذي خلّفَ عشرات القتلى والجرحى، إلى جانب صورٍ وفيديوهاتٍ للضحايا والدمار الناتج عن استخدام أسلحة خطيرة استهدفت المرافق العامة والمستشفيات ومنازل المدنيين في المدينة.

وأدّت الحملة العسكرية التي تشنها الطائرات الروسية والتابعة للنظام السوري لخروج عدد من المشافي والمراكز الطبية والإسعافية عن الخدمة، ما زاد الوضع الطبي في إدلب سوءاً.

وتستمعون في هذا التّقرير الذي أعدّه مراسل ألوان "عصام المنصور" تفاصيل أوفى عن استهداف المرافق الحيويّة في إدلب من قِبَلِ الطيران الرّوسي وطيران النّظام: