مآسٍ مريرة عاشها نازحو عقيربات في ريف حماة.

مآسٍ مريرة عاشها نازحو عقيربات في ريف حماة.

راديو ألوان - ألوان محلية

استطاعت مجموعة من العائلات العالقة في وادي العذيب بريف حماة، الخروجَ من المنطقة المحاصرة تجاه مناطق في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، بعد معاناة طويلة وُصفت كـ"يوم القيامة".

وقال ملاذ عربو مدير منظمة إنقاذ لراديو ألوان، إن مجموعة من المنظمات كانت بانتظار الخارجين لتقديم المساعدات الطارئة لهم، من طعام ومياه، لافتاً إلى أن قوات النظام استهدفت الخارجين أثناء فرارهم من وادي العذيب ما أسفر عن مقتل وجرح العديد منهم.

وأكد عربو أن المدنيين الفارين خرجوا على دفعات أغلبهم نساء وأطفال، لافتاً إلى أن إحدى النساء لها توأمٌ لم تستطع حملهما فما كان بها إلا أن تترك واحداً خلفها وتنجو بالثاني، كما أن إمرأة أخرى أنجبت في المنطقة المحاصرة ولم تستطع الخروج وبقيت عالقة هناك.

وأضاف أن عشرة آلاف مدني هم من وصلوا إلى ريف ادلب الشرقي وتجمعوا في مخيمات "أبو حبة والزفرة" مؤكدا على أن النازحين يفتقدون لأبسط مقومات الحياة مفترشين الأرض لايملكون مآوى ولا خيام.

من جهته قال حسام هزبر، وهو ناشط إعلامي، إن بعض المصابين جراء القصف الذي استهدفهم لم يستطيعوا الخروج من المنطقة بسبب صعوبة نقلهم، مردفاً بالقول إن النازحين حالياً يعانون أوضاعاً انسانية مأوساوية وأن بعض العائلات تسير مشياً على الأقدام مسافة قد تصل إلى 2كلم بحثاً عن الحطب لاستخدامه في الطهي.

يرجى الاستماع :

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +