راديو ألوان - ألوان محلية 

في ظل الهدوء النسبي التي تشهده بلدات وقرى ريف حمص الشمالي، نتيجة تطبيق اتفاق خفض التصعيد، يعمل مدنيو قرية الطيبة الغربية على ترميم منازلهم وإعادة تأهيليها لجعلها صالحة للسكن، الأمر الذي يعّد في إطار تجهيزاتهم لاستقبال فصل الشتاء.

وفي هذا الصدد قال رئيس المجلس المحلي في البلدة سومر سليمان، لراديو ألوان، إن ارتفاع أسعار مواد البناء صعّب على المدنيين ترميم منازلهم وجعلهم يتحملون أعباءً مادية إضافية، لاسيما وأن سعر الاسمنت وصل لـ5000 ل.س للكيس الواحد.وأشار إلى أن 50% من منازل المدينة تعرضت للدمار الجزئي، فيما بلغت نسبت الدمار الكلي وصلت إلى 30%.

وأضاف رئيس المجلس المحلي أن المرافق العامة في البلدة تعرضت لدمار كبير جراء القصف المدفعي والجوي من النظام السوري والمقاتلات الروسية، وأن 4مدارس من أصل 7 خرجت عن الخدمة نتيجة استهدافها بشكل مباشر، فضلاً عن دمار لحق بالنقاط الطبية ومبنى البلدية في البلدة.

وأردف رئيس المجلس بالقول: أن ضعف الإمكانيات وشح الموارد لدى المجلس شكّل أمراً صعباً في ترميم المرافق العامة. ولفت إلى أن المجالس المحلية لديها دراسات وخطط لإعادة إعمار هذه المرافق لكن عدم وجود مورد مالي للمجلس، وعجز الحكومة السورية المؤقتة عن تقديم الدعم،  يحول دون ذلك، في البلدة التي يبلغ عدد سكانها 3500 وتقع عند الجهة الغربية لمنطقة الحولة المحاصرة من قبل النظام السوري منذ عدة سنوات.