الشمال السوري… شتاءُ جديد، وظروفٌ إنسانيةٌ أسوأ

الشمال السوري… شتاءُ جديد، وظروفٌ إنسانيةٌ أسوأ

راديو ألوان - ألوان محلية 

يشهد الشمال السوري ظروفاً إنسانية صعبة مع بداية كل فصل شتاء، ما يستدعي جهوداً مضاعفة من المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة.

وقال قاسم حبار من منظمة بادر الخيرية، في حديثٍ خاص لراديو الوان، إن فصل الشتاء وظروفه القاسية تزيد معاناة الأهالي، وخاصة مخيمات النزوح التي شهدت توافد أعداداً كبيرة من المهجرين قسراً، داعياً المنظمات الإنسانية الأخرى للتعاون معهم بهدف التنسيق منعاً لازدواجية توزيع المساعدات الإغاثية لمستحقيها.

وأوضح حبار بأن قلة الدعم وازدياد أعداد المهجرين يضع العاملين في المجال الإنساني أمام تحدٍ كبير، يتمثل في تأمين وقود التدفئة، والألبسة ضمن الإمكانيات المتوافرة، إذ يعمل فريق التوثيقعلى قوائم سعياً لإيصال المستحقات الشهرية لـ 1500 مستفيد.

منظمة بادر الخيرية تعمل في مجال الإغاثة الإنسانية منذ عام 2015، وتنشط في عدة مناطق، كريف إدلب، وريف حمص الشمالي، إضافة لمخيمات عرسال في لبنان.

المزيد في المتابعة الصوتية التالية

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +