منظومة إسعاف سراقب تعود لعملها المعتاد بعد تجاوز العجز المالي.

منظومة إسعاف سراقب تعود لعملها المعتاد بعد تجاوز العجز المالي.

راديو ألوان - ألوان محلية

عادت منظومة إسعاف سراقب للعمل بكفاءة مقبولة إثر تخطيها العجزٍ المالي الذي مرت به العام الماضي، بعد زيادة أعداد سيارات الإسعاف التابعة لها من اثنتين إلى 4 تخدّم مناطق عدة في الشمال السوري، بالتنسيق مع مختلف المنظومات الإسعافية، والدفاع المدني.

وقال محمد حاج قاسم أحد أعضاء المنظومة، إنهم يبلغون الشرطة الحرة في حال وقوع حادث لضبط الوقائع ، كما تعتمد المنظومة على التواصل مع المشافي في الشمال لضمان وجود شواغر للمرضى في المشفى المقصود. وأوضح حاج قاسم أن الفريق يتألف من 4 سيارات إسعاف ، و 5 سائقين، و 4 ممرضين باختصاصاتٍ مختلفة كفني تخدير، وفني طوارئ، مردفاً أن الدورات التأهيلية، والخبرة العملية المكتسبة منذ سنوات رفعت كفاءة أعضاء الفريق، مشيراً إلى أن المنظومة مستمرة بعملها بكفاءة " ممتازة " حسب وصفه، بالرغم من ضعف الإمكانات.

يُذكر أن المنظومة أُجبرت على وقف نقل الحالات الباردة في أيار المنصرم نتيجة العجز المالي في دفع مستحقات المحروقات، ودعت الأهالي عبر راديو ألوان إلى التكاتف المجتمعي للمساهمة في تمويل العمل، وهذا ما تحقق حالياً حسب مراسل ألوان.

 

وكانت منظومة إسعاف سراقب قد تأسست بمبادرة فردية، وجهود تطوعية من قبل “عماد الوطني”، الذي قضى أثناء قيامه بعمله الإنساني، إذ قام باستخدام سيارته الخاصة لإسعاف الجرحى منذ 5 سنوات، بعد استهداف المدنيين والبنى التحتية في المدينة من قبل قوات النظام.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +