توثيق الوقائع المدنية خطوة في طريق حفظ الأنساب و الحقوق.

توثيق الوقائع المدنية خطوة في طريق حفظ الأنساب و الحقوق.

راديو ألوان - ألوان محلية

تحصي مديرية الشؤون المدنية التغيرات المرافقة لموجات النزوح في محافظة إدلب ، وتوثّق الوقائع المدنية كالطلاق، والزواج ، وحالات الوفاة والولادة؛ إضافة إلى منح الوثائق المثبتة لتلك الوقائع، والبطاقات العائلية.

وقال اسماعيل موسى أمين السجل المدني في المديرية، في حديث خاص لراديو ألوان أن المديرية جهة مستقلة تتخذ من معرة النعمان مقراً لها، مضيفاً أن المديرية اعتمدت نصوص القانون 26 الصادر عام 2007 والخاص بالسجل المدني، إذ ينظم هذا القانون آلية التعامل مع الجهات الأخرى، ناهيك عن مذكرات التفاهم الموقعة مع الشرطة الحرة والمؤسسات الطبية لتثبيت الوقائع الحالية في إدلب.

بدوره قال عبد الرحمن جاويش مدير مكتب شؤون النازحين في المديرية، إنهم قاموا بإنشاء سجل خاص للنازحين لتسجيل حالاتهم المدنية في الأماكن المستضيفة، خاصةً لفاقدي الثبوتيات، مؤكداً على أن النازح في التسجيل المدني يعُامل معاملة المقيم، مؤكداً أن المديرية تقوم بالتنسيق مع المحاكم الشرعية لإثبات حالات الغياب والمفقودين.

من جهته قال كمال الخضر من مكتب الموارد البشرية إن المديرية تتبع ضوابط معينة لاعتماد الأوراق الثبوتية، وكشف المزور منها اعتماداً على السجلات القديمة لأبناء محافظة إدلب، إضافة إلى تسجيل الوقائع المكتومة، وحفظ النسب.

قدم الضيوف المديرية كمؤسسة مستقلة، تابعة لـ المكتب الوطني للتوثيق، والذي ينفذ إستراتيجية عامة تقوم على إعادة تفعيل مديريات الشؤون المدنية على مستوى المحافظة وربط هذه المديريات بأمانات السجل المدني في المناطق والنواحي، وذلك وفق البنية الإدارية للدولة السورية ووفقاً للقانون السوري، ويهدف المكتب الوطني أيضاً من خلال هذه الإستراتيجية إلى توحيد الشروط القانونية والموضوعية في تسجيل وقوعات الأحوال المدنية للمواطن السوري في كل المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +