راديو ألوان - ألوان محلية 

في ظل تواصل الحصار المفروض على قرى وبلدات ريف حمص الشمالي، وتقلص مساحات الأراضي المزروعة يبحث المدنيون عن حلول بديلة لتحقيق الإكتفاء الذاتي من المحاصيل والخضروات الشتوية.

وفي حديثه لراديو ألوان، قال عبد اللطيف الحسين أحد المهتمين بقطاع الزراعة، إن الأهالي عمدوا إلى زراعة بعض المساحات الصغيرة في محيط منازلهم، بعد أن خسروا جزءاً كبيراً من أراضيهم الزراعية نتيجة انتشار حواجز قوات النظام فيها، فضلاً عن تعرضها للقصف.

وأضاف الحسين أن اغلاق سد الحولة كان له أثرٌ كبير في انقطاع المياه التي كانت تسخدم لري المحاصيل، الأمر الذي جعل من هذه المحاصيل مقتصرة على مساحات صغيرة، وأشار إلى أن الأهالي حالياً يجهزون المشاتل الصغيرة استعداداً لزراعتها في فصل الشتاء.

ولفت إلى أن السماد المستخدم هو من روث الحيوانات أو المعروف باسم السماد البلدي نتيجة غلاء أسعار الأسمدة الكيمائية وندرتها في ريف حمص الشمالي، مشيراً إلى أن الخس والملفوف والبصل الأخضر من أهم الخضار المزروعة، مبيناً أن بعض المزارعين يستخدمون البيوت البلاستيكة لتأمين مناخ مناسب لهذه الخضروات.

للمزيد الاستماع الى التسجيل الصوتي التالي :