راديو ألوان

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا يوثق انتهاكاتِ هيئة تحرير الشام بين منتصف شهري تموز ونهاية آب الفائتين في إدلب، فيما شنت المقاتلات الروسية غارات جوية يوم أمس، على بلدة سكيك والتمانعة في الريف الجنوبي، دون إصابات بشرية.

ووصفت الشبكة في تقرير لها يوم أمس، الانتهاكاتِ بأنها جرت على نطاق واسع، مشددة على ضرورة حماية المجالس المحلية من هيمنة “الهيئة” أو الذوبان تحت مظلتها، كما ووثق التقرير مقتل ما لا يقل عن عشرة مدنيين، بينهم طفلان وشخصين تحت التعذيب، إضافة إلى ناشط إعلامي.

وفي الوقت التي تسعى فيه هيئة تحرير الشام لإدارة مدينة إدلب، عبر حكومة إنقاذ انبثقت عن المؤتمر السوري العام، أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، ياسر الفرحان، أن الحكومة المؤقتة هي الذراع التنفيذية للمعارضة في كافة المناطق المحررة.

وخلال اجتماع ضم الائتلاف الوطني مع مسوؤلين في مجلس إدلب المحلي، وممثلين عن فعاليات مدنية أمس، عبر دائرة تلفزيونية، ناقش المجتمعون الأوضاع في المحافظة.

في حين أكد عضو الائتلاف، رياض الحسن، أن المجلس المحلي لمحافظة ادلب هو ممثل الحكومة هناك، ويحظى بكافة الدعم من قبل الائتلاف للقيام بمهامه في إدارة المدينة.