التحالف الدولي يبدأ بإزالة الألغام في الرقة، وترامب يصف هزيمة التنظيم في المدينة بالتقدم الحاسم

التحالف الدولي يبدأ بإزالة الألغام في الرقة، وترامب يصف هزيمة التنظيم في المدينة بالتقدم الحاسم

راديو ألوان

كشف عبد الله العريان عضو الهيئة الرئاسية المشتركة في مجلس الرقة المدني يوم أمس عن بدء ثلاث فرق متطوعة من التحالف الدولي بإزالة الألغام في المدينة برفقة عناصر مختصين في الهندسة من قوات سوريا الديموقراطية.

وأضاف العريان لوكالة سمارت، أن لجنة مؤلفة من خمسة وثلاثين مهندسًا وضعوا مخططات للبنى التحتية وحددوا المباني غير القابلة للسكن، مشيرًا إلى جاهزية فرق إعادة الإعمار لبدء مهامهم فور الانتهاء من تمشيط المدينة، في حين لفت إلى احتفاظ المجلس بالسجلات العقارية للرقة.

وكان بريت ماك غورك مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية لدى التحالف الدولي قد قال مؤخرًا إن بلاده تتحمل أعباء إعادة إعمار المناطق المدمرة في محافظة الرقة، لأنها مهمة دولية ومحلية على حد تعبيره، في حين لم يشمل بتصريحه الأراضي السورية بأكملها.

من جهة أخرى قال دبلوماسي غربي، إن إقناع الاتحاد الأوروبي بالمشاركة في دعم إعادة إعمار سوريا، محاولة فاشلة، لأن دول الاتحاد تنتظر عملية سياسية في سوريا أولًا، بحسب صحيفة العربي الجديد.

هذا، وقالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بريتي باتل إن بلادها خصصت نحو ثلاثة عشر مليون دولار لتقديم مساعدات إنسانية لمدنيي الرقة، منها لوازم طبية ومياه وبطانيات، داعية باتل المجتمع الدولي لتقديم مساعدات من شأنها استعادة الحياة السلمية في المحافظة، وفق ما ذكرت وكالة اسوشيتد برس اليوم.

المزيد من التفاصيل في التقرير الآتي

ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الرقة بـ" التقدم الحاسم في الحرب التي تُشن ضده في سوريا والعراق.

وأضاف الرئيس الأمريكي في بيان له، يوم أمس، "أن تنظيم الدولة انحسرت أراضيه وأصبحت نهاية خلافته المزعومة قريبة، مشيراً إلى أن الحملة ضد التنظيم ستدخل قريبا مرحلة جديدة تشمل دعم واشنطن لقوات الأمن المحلية لتعزيز الظروف الملائمة لإحلال سلام دائم" حسب تعبيره.

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن قوات بلاده ستواصل الحرب ضد تنظيم الدولة في سوريا، مشددا على ضرورة التركيز على التوصل إلى انتقال سياسي عبر المفاوضات في البلاد.

وقال مكتب ماكرون في بيان إن المعركة ضد التنظيم لم تنتهِ بسقوط الرقة، وأنه من الضروري أن تحترم كلُّ أطياف المجتمع المحلي الحكمَ في الرقة، كي تتاحَ الفرصة لإعادة ظروف الحياة الطبيعية وعودة النازحين واللاجئين إلى المدينة.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +