تسعى "دار إبداع وتعليم المرأة" في بلدة تركمان بارح بريف حلب، لتمكين النساء لجعلهن صاحبات دور مهم وفعال في المجتمع المحلي، لاسيما وأنهن تعرضن لضغوطات كبيرة إبان فترة سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على المنطقة.

وخلال حديثه لراديو ألوان اليوم، أوضح محمد أحمد البركات رئيس المجلس المحلي للبدة، أن المجلس ساهم بإنشاء الدار وقدم دعماً له بحسب الإمكانيات المتاحة، لافتاً إلى أنهم يعملون على إيجاد دعم أكبر لتوسيع نطاق مشروعهم، عبر تواصلهم مع منظمات ومؤسسات خيرية تعمل في الشمال السوري.

وأضاف البركات أن الدار تضم حالياً 350 امرأة، تشرف عليهن 30 مشرفة، بمجالات مختلفة أبرزها محو الأمية، الخياطة، الأشغال الصوفية، تصفيف الشعر، وتعليم اللغة التركية، إضافة لدورات تمريض، الأمر الذي يهدف إلى تنمية القدرات والمهارت المهنية لدى النساء ورفع مستوى الوعي الثقافي لديهن.
ولفت رئيس المجلس المحلي، إلى أنه تم في الآونة الأخيرة تنظيم معرض في البلدة عرضت خلالها الدار التي سمي المعرض باسمها، أشغالًا يدوية من صنع النساء اللواتي يتدربن فيها في مجالات مختلفة، واستمر على مدار ثلاثة أيام.

للمزيد في اللقاء التالي: