غياب الغارات والقصف ساهم بعودة النشاطات الرياضية إلى الواجهة في إدلب

غياب الغارات والقصف ساهم بعودة النشاطات الرياضية إلى الواجهة في إدلب

تشهد محافظة إدلب عودةً للأنشطة الرياضية، بمختلف أنواعها، بالتزامن مع سريان اتفاق خفض التصعيد حيز التنفيذ، إذ تم تنظيم عدة دوريات لكرة القدم في الآونة الأخيرة شاركت فيها مجموعة أندية بمختلف الفئات العمرية.

وخلال لقاء أجراه راديو ألوان مع الكابتن عماد شيخ خليل، أوضح أن هناك توجهٌ لتفعيل الفئات العمرية مادون ال20 عام، عبر جهود يبذلها مركز الطفل السوري التابع للهئية العامة للرياضة والشباب، إذ تم تأسيس 8مراكز توزعت في الشمال السوري، منها في مدينة سراقب، و الذي يُعنى بفئتي الصغار والمتوسطة.

وأضاف شيخ خليل أن مركز سراقب يضم مايقارب الـ200 طفل يشرف على تدريبهم كادر رياضي مختص، سعياً لإكتشاف المواهب الرياضية بين الأطفال وتنميتها، مشيراً إلى أن التدريبات والمهارات التي يتدرب عليها الأطفال تختلف بإختلاف أعمارهم.

ولفت الكابتن إلى أن الأندية المتواجدة في المحافظة لا تولي إهتماماً كبيراً بالفئات العمرية الصغير، إذ أن تتوجه دائماً لتشكيل منتخب للرجال فحسب، منوهاً إلى أن تنظيم الأنشطة الرياضية في ادلب يتم بجهود فردية أو من خلال لجان رياضة مختصة تتبنى التنسيق والتواصل مع الأندية.

المزيد في اللقاء التالي:

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +