مستبقةً دعوتها، "الهيئة" ترفض المشاركة في "مؤتمر شعوب سوريا" في حميميم.

مستبقةً دعوتها،

راديو ألوان

أعلنت فصائلُ معارضةٌ رفضها المشاركة في مؤتمر شعوب سوريا الذي اقترحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبرة أن المؤتمر خارج سياق الحل السياسي، ومحاولةً لفرض مصالحات، ومؤتمراً للحوار الداخلي بين مكونات النظام السوري.

وقال المتحدث الرسمي باسم «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة، رياض نعسان آغا، إن الهيئة غير مدعوة للمؤتمر، مشددا على أن تسميته بمؤتمر شعوب سورية غير مقبولة على الإطلاق لأن الشعب السوري شعب واحد.

وأكدت الفصائل مشاركتها في الجولة المقبلة من مفاوضات أستانا المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري لمناقشة ملف المعتقلين بشكل خاص.

في سياق منفصل، دعا جاك كين نائب رئيس هيئة أركان القوات الأمريكية السابق إلى إنهاء الوجود الإيراني في سوريا، مشددا على أن تكون هذه الخطوة هي التالية بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، كما حذر من أن تفتح إيران ممرًا عبر العراق وسوريا ولبنان، إلى البحر الأبيض المتوسط بحال عدم التصدي لها.

وقال كين إن الإيرانيين يريدون رسم الخارطة الميدانية وفرض السيطرة على كامل أراضي سوريا، بدعم من روسيا والنظام السوري، لافتا إلى أن طهران تعتمد على قواتها البرية وميليشيا حزب الله اللبناني، إذ يصل عدد القوات البرية المدعومة منها لعشرات الآلاف.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +