لليوم الثامن على التوالي...استمرارُ إغلاق المعبر بين مخيم اليرموك ويلدا جنوب دمشق

لليوم الثامن على التوالي...استمرارُ إغلاق المعبر بين مخيم اليرموك ويلدا جنوب دمشق

راديو ألوان - -ألوان محلية

في ظل استمرار إغلاق فصائل المعارضة لمعبر يلدا جنوب دمشق، تتفاقم الظروف الإنسانية المأساوية ل3000 آلاف عائلة تقطن مخيم اليرموك الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية والمحاصر من النظام السوري منذ 2013.

وخلال حديثه لراديو ألوان، أوضح أبو سلمى خليل أحد أبناء المخيم، أن الإغلاق جاء على خلفية عودة الاشتباكات بين فصائل المعارضة وتنظيم الدولة في محاور عدة في المنطقة، لافتاً إلى أن المعبر يعّد المتنفس الوحيد للمحاصرين في المخيم، الأمر الذي ينذر بحدوث كارثة إنسانية في حال عدم السماح بإدخال المواد الغذائية والمساعدات الطبية.

وأضاف أن العائلات المحاصرة عُرضة للموت جوعاً، مردفاً بالقول:"نحن نعلم أنه بالحصار الأول للمخيم توفى قرابة 20فلسطينياً بسبب الجوع"، واصفاً بالوضع بالمأساوي.

وعن الوضع الطبي داخل المخيم، قال أبو سلمى أنه يوجد طبيب واحد فقط لثلاثة آلاف عائلة، فضلاً عن إنعدام الأدوية والمستلزمات الطبية، التي كان الحصول على من بلدة يلدا عبر حاجز العروبة ضمن شروط وكميات محددة.

وعلى الرغم من النداءات الإستغاثة التي أطلقتها فعاليات مدينة جنوب دمشق، للسماح للمواد الغذائية بالدخول، إلا أنه لايوجد إلى الآن أي مؤشرات تدل على قُرب إفتتاح المعبر من جديد.

وقال إن ألف طالب موثقين بالإسم لن يستطيعوا الذهاب إلى المدارس، في بلدتي يلدا وببيلا، إذ كانوا يصلون إليها بشكل يومي عبر حاجز العروبة، مضيفاً أن تنظيم الدولة لن يتأثر بقرار إغلاق المعبر، نتيجة تخزينه للمواد الغذائية.

للمزيد الاستماع الى التسجيل الصوتي التالي

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +