راديو ألوان

أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم أمس، أن تركيا تنسق عملياتها في سوريا مع روسيا، بموجب اتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه في أستانا.

وفي تعليق على الأنباء التي تحدثت عن تنسيق بين القوات التركية وهيئة تحرير الشام في إدلب، أضاف بيسكوف، أن الجانب التركي يتحمل مسؤولية ضمان أمن منطقة خفض التصعيد في إدلب، داعيا الصحافيين للتوجه بأسئلتهم إلى وزارة الدفاع الروسية للحصول على معلومات أكثر وتفاصيل أدق.

وفي السياق، شدد فيصل المقداد نائب وزير خارجية النظام السوري في تصريح من طهران يوم أمس، على ضرورة أن تحترم أنقرة اتفاقيات أستانا، مطالبا الجيش التركي بالانسحاب من مدينة إدلب، وفق ما ذكرت قناة روسيا اليوم.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أعلن في وقت سابق أن العملية العسكرية التي بدأتها القوات التركية وقوات المعارضة السورية في محافظة إدلب على وشك الانتهاء، غير أن موسكو التزمت الصمت حيال تلك العملية، ولم يصدر عنها أي تعليق بهذا الخصوص.

على صعيد آخر، قالت مصادر أمنية تركية، إن أكاديمية الشرطة التركية أشرفت على تدريب خمسة آلاف وستمئة وواحد وثلاثين سوريا للعمل كـ "قوات خاصة" في المناطق التي تم طرد تنظيم الدولة الإسلامية منها شمال سوريا، ضمن عملية "درع الفرات" بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في تلك المناطق، وفق مانقلت وكالة الأناضول.