راديو ألوان

صنع أبو حسين أحد سكان منطقة الحولة بريف حمص الشمالي مضخة يدوية لسحب المياه من الآبار الجوفية، بأدوات بدائية في ظل انقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار المحروقات، في المنطقة المحاصرة منذ ما يقارب 4 أعوام.

وقال أبو حسين إن الأهالي كانوا يبذلون جهداً جسدياً شاقاً في سحب المياه عن طريق الدلو من الآبار المتواجدة في كل منزل، الأمر الذي دفعة لاستخدام مواد بسيطة متوافرة، كعجلات الدراجات الهوائية والحبال لصناعة المضخة اليدوية، واستخراج المياه بسرعة أكبر ومجهود أقل، معتمداً على مبدأ " السربس " وهو آلة قديمة جداً كانت تستخدم في لرفع مواد البناء وحفر الآبار وتنظيفها.

أضاف أبو حسين أن الفكرة لاقت رواجاً في المنطقة لسهولة صناعتها، مشيراً أنه يعمل على تطويرها لتعمل وفق مبدأ الطاقة الشمسية وذلك لتخفيف معاناة الأهالي في ريف حمص المحاصر

المزيد في المتابعة الصوتية التالية ....