راديو ألوان 

أصيبت طفلة بجروح صباح اليوم، في مدينة اللطامنة شمال حماة، جراء قصف مدفعي من قوات النظام استهدف محيط المدينة، بينما تعرضت قرى عدة في الريف الشرقي يوم أمس لقصف روسي دون تسجيل إصابات بشرية.

من جهة ثانية، أعلنت هيئة تحرير الشام يوم أمس، عن تدمير دبابتين لقوات النظام، على جبهة جب الأبيض، جراء استهدافهما بصاروخ مضاد للدروع، كما أعلنت الهيئة عن صد محاولة تقدم لقوات النظام صوب قرية الخفية.

وفي ريف حمص، قتل ثلاثة مدنيين وجرح خمسة عشر آخرون يوم أمس، جراء قصف من قوات النظام بالمدفعية الثقيلة على مدينة الرستن، كما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف بالإسطوانات المتفجرة من مروحيات النظام، دون تسجيل خسائر بشرية.

من جهة ثانية، أعلنت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي عن تمكنها من قتل ستة عناصر من قوات النظام وجرح آخرين، خلال التصدي لمحاولة تسلل لهم على جبهة المحطة ليل أمس.

وفي الغوطة الشرقية، دارت معارك عنيفة بين جيش الإسلام وقوات النظام فجر اليوم، على جبهة اوتستراد دمشق حمص- الدولي، فيما قصفت قوات النظام مدينة دوما بقذائف المدفعية والصواريخ، موقعة جرحى مدنيين، وسط استمرار تردي الأوضاع الإنسانية في مختلف بلدات الغوطة المحاصرة، بحسب ما أفاد به مراسلنا.

وفي سياق متصل، انتقدت وزارة الخارجية الروسية، يوم أمس، الحملة المتصاعدة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول الجوع في غوطة دمشق الشرقية، التي يحصارها النظام منذ خمس سنوات.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، إن تلك الحملة تهدف «لزيادة الضغط على حكومة النظام السوري وعلى روسيا التي تدعمه في مجال مكافحة الإرهاب»، مشيرة إلى أن الغوطة الشرقية دخلت ضمن مناطق خفض التصعيد، داعية المنظمات الدولية إلى تقديم مساعدات إنسانية إلى كافة المناطق في سوريا.

بدورها، أعلنت الأمم المتحدة أن نحو ثمانية في المئة فقط تلقوا المساعدات الإنسانية في المناطق المحاصرة في شهر أيلول الماضي، وأشارت إلى أن برنامج الأغذية العالمي يناشد للوصول الآمن إلى الغوطة الشرقية، لإدخال المساعدات العاجلة.