ضحايا بقصف على ريف إدلب...والغوطة الشرقية تسجل وفاة طفل جديد نتيجة الحصار

ضحايا بقصف على ريف إدلب...والغوطة الشرقية تسجل وفاة طفل جديد نتيجة الحصار

قتل أربعة مدنيين وجرح عدد آخر إثر قصف جوي من قبل قوات النظام والطيران الحربي الروسي استهدف بلدات وقرى في ريف إدلب.

وبحسب ما أفاد مراسل راديو ألوان، فإن المقاتلات الروسية أغارت فجر اليوم 28 تشرين الأول، على بلدة سنجار في ريف إدلب، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وجرح آخرين.

وكان مدنيان قتلا مساء أمس، إثر انفجار صاروخ من مخلفات قصف جوي سابق على قرية البدرية.

وعلى صعيد مختلف، اغتال مجهولون القيادي في هيئة تحرير الشام " أبو طلحة الاردني" عبر تفجير عبوة ناسفة يوم أمس داخل سيارته في بلدة معردبسة.

كما اغتال مجهولون قياديًا آخر في الهيئة، يدعى" أبو عبد الرحمن المهاجر" بإطلاق الرصاص عليه داخل مدينة خان شيخون.

 

قصف وحصار في ريف دمشق

استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية والصواريخ يوم أمس، حي جوبر الدمشقي وبلدتي عين ترما وكفر بطنا في الغوطة الشرقية موقعة جرحى بين المدنيين.

ووسط استمرار قصف قوات النظام لمناطق ريف دمشق، تشهد الغوطة حصارًا منذ أكثر من أربع سنوات، أدى لتسجيل وفاة جديدة بين الأطفال نتيجة سوء التغذية، إذ توفي الطفل "محمد عبد السلام" يوم أمس بسبب الجفاف وسط شح الغذاء والدواء في الغوطة.

ولا تزال قوات النظام تغلق جميع المعابر والطرق المؤدية إلى الغوطة، كما أشار ناشطون في وقت سابق بأن تجار داخل الغوطة يحتكرون البضائع ويبيعون القليل منها بأسعار باهظة.

إلى ذلك، وصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية بأنه صادم.

وأكد الحسين على ضرورة أن يسمح أطراف الصراع بدخول المواد الغذائية والأدوية إلى ما لا يقل عن 350 ألف سوري محاصر، يواجهون حالة طوارئ إنسانية، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز.

ووفقا للمتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فإن ما لا يقل عن 1200 طفل في الغوطة الشرقية يعانون من سوء التغذية وإن 1500 آخرين معرضون لهذا الخطر.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +