راديو ألوان

قال المنسق العام لهيئة التنسيق لقوى التغيير الديموقراطي في سوريا، وعضو "الهيئة العليا للمفاوضات" حسن عبد العظيم، قال إن التحضيرات مستمرة لإعادة هيكلة "الهيئة العليا" واستبدالها بكيان جديد.

وأوضح عبد العظيم أن هذا الكيان سيضم الوفد التفاوضي وفق رؤية ومرجعية واحدة بحدود عشرين عضواً من منصات الرياض والقاهرة وموسكو وشخصيات جديدة، مشيرا إلى أن ذلك سيتم في الجولة الثانية من مؤتمر الرياض المزمع عقده قريباً.

وتابع عبد العظيم أن الهيئة العليا والمنسق العام والوفد التفاوضي لن يكونوا موجودين بعد المؤتمر وإنما سيتم تشكيل جسم واحد في إطار جديد، وفق ما نقلت عنه صحيفة الوطن المقربة من نظام الأسد.

من جهته رئيس "منصة موسكو"، قدري جميل، قال إن هناك تقديرات حول موعد مؤتمر الرياض المقبل، لكن ليس هناك موعد نهائي، مشيرا إلى عدم تحديد موعد المؤتمر وعدم توجيه الدعوات حتى الآن ريثما تم تحديد المواقف من المؤتمر.

تبدأ يوم غد محادثات أستانا السابعة في العاصمة الكازاخية لمناقشة ملفي المعتقلين ونزع الألغام، بحضور وفد من النظام وآخر من المعارضة، إضافة إلى الدول الضامنة وأطراف إقليمية أخرى.

وتشهد الفترة المقبلة وعلى امتداد ثلاثين يومًا أربعة مؤتمرات تعنى بالشأن السوري أولها أستانا، مرورًا بمؤتمر الرياض الثاني ومؤتمر شعوب سوريا نهاية جنيف ثمانية أواخر الشهر المقبل.

المزيد من التفاصيل في التقرير الآتي