حصار الغوطة يهدد مرضى السرطان بالموت المحتم

حصار الغوطة يهدد مرضى السرطان بالموت المحتم

راديو ألوان - ألوان محلية 

عشرون شخصًا من مرضى السرطان في غوطةِ دمشقَ الشرقيةِ توفوا خلالَ الأشهرِ الثلاثةِ الفائتة جراء منعِ قواتِ النظامِ السوري لدخولِ الأدوية ِالخاصةِ بهم إلى الغوطةِ المحاصرةِ منذُ خمسِ سنوات.

وناشدت الطبيبة وسام محمد مديرة مركزِ (دار الرحمة لعلاج الأورام السرطانية) المنظمات العالمية والإنسانية والطبية، لممارسة الضغط على النظام للسماح بدخول الأدوية العلاجية سواء بأخذ ترخيصٍ من النظام، أو عن طريق الهلال الأحمر السوري، ضمن قوافل مساعدات الأمم المتحدة، محذرةً من اقترابِ الموتِ صوبَ بقيةَ المرضى خلالَ الأسابيعِ المقبلةِ إن لم تدخلِ الأدويةُ بشكلٍ عاجلٍ لا سيما مع تفاقمِ 40 حالة مرضية، وفق ما ذكرت مسؤولة المركز الطبيبة وسام محمد.

خمسُ مئةٍ وتسعةٌ وخمسونَ مصاباً بأمراضٍ سرطانية، 80 بالمئة منهم أطفالٌ ونساء، ينتظرون إدخالَ الأدويةِ اللازمةِ لعلاجِهم، وسيطر النظام في شباط الماضي على أنفاق التهريب، وقام بإغلاقها، وبذلك قطع الطريق الوحيد الذي كان يحصل من خلاله مركز دار الرحمة على الأدوية المضادة للأورام من السوق السوداء.

المزيد في المتابعة التالية:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +