راديو ألوان

أُطلق سراح 33 شخصا كان قد خطفهم تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الرهجان شرق حماة أثناء توجههم من مدينة جرمانا في ريف دمشق إلى قراهم في منطقة كفتين في ريف إدلب، وقال رئيس حزب اللقاء النائب وليد جنبلاط، أن إطلاق سراحهم تم بوساطة مدير الأمن العام اللبناني عباس إبراهيم.

وأشار جنبلاط إلى أن المختطفين هم من طائفة الموحدين الدروز، لافتا إلى أن المختطفين وصلوا إلى قراهم مساء السبت بعد الإفراج عنهم على دفعتين، وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.

في سياق منفصل، أعلنت هيئة تحرير الشام يوم أمس عن تدمير دبابة لقوات النظام على جبهة جب الأبيض في ريف حماة الشرقي خلال مواجهات بين الطرفين في المنطقة، كما أعلنت الهيئة عن استعادة السيطرة على قرية أبو لفة بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية.

في غوطة دمشق الشرقية، قتل اثنا عشر مدنيًا وجرح أكثر من أربعين آخرين يوم أمس، جراء قصف مدفعي مكثف من قوات النظام على الأحياء السكنية في بلدتي حمورية وسقبا في الغوطة الشرقية، كما طال القصف روضة للأطفال في بلدة كفربطنا، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.

في إدلب، قتل طفل في ريف ادلب أثناء محاولته العبور من مدينة حارم صوب الأراضي التركية جراء استهدافه بنيران قناصة حرس الحدود التركي مساء أمس، فيما قتلت امرأة مسنة في قرية "حفسرجة" إثر انفجار عبوة ناسفة مجهولة المصدر زُرِعَتْ بجانب إحدى الطرق داخل القرية.

من جهة ثانية، تعرضت قرى المشيرفة وتل خنزير ومنطقة أبو دالي في أقصى الريف الجنوبي الشرقي من إدلب لقصف جوي ومدفعي عنيف من قبل قوات النظام يوم أمس دون تسجيل إصابات بشرية.

إلى ذلك، تمكنت القوة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام من ضبط سيارة مفخخة كانت مركونة قرب دوار أمن الدولة في مدينة إدلب مساء أمس، وعملت الفرق المختصة على تفكيكها.

هذا، وأعلنت حركة أحرار الشام، يوم أمس، قبولها استقالة قائد الجناح العسكري «أبو عدنان زيتون» وتعيينها للنقيب «أبو المنذر» قائدا للجناح والنقيب «حسين الشامي» رئيسا للأركان ونائبا للقائد العسكري.

كما عينت الحركة الرائد باسل المواس، مسؤولا لهيئة العمليات ونائبا لرئيس الأركان لشؤون العمليات، وعبيدة الخلف مسؤولا لإدارة الشؤون الإدارية، ونائبا لرئيس الأركان للشؤون الإدارية.