راديو ألوان 

انتهى اليوم الأول من مباحثات أستانا بين المعارضة السورية والنظام بوعود أممية تلقاها الوفد المعارض حول السعي لإدخال المساعدات إلى غوطة دمشق الشرقية وريف حمص الشمالي المحاصرتين، وأكدت الأمم المتحدة وصول قافلة محملة بمواد غذائية إلى الغوطة الشرقية.

وقال المتحدث باسم وفد المعارضة يحيى العريضي إن اليوم الأول من المباحثات اقتصر على اجتماعات ثنائية تشاورية أكدت خلالها المعارضة على مطالبها وأن الأولوية هي لتثبيت وقف إطلاق النار والبدء بإيجاد حل لقضية المعتقلين الذين يتجاوز عددهم ربع مليون شخص، وفق لما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.

في المقابل، التقى وفد النظام السوري برئاسة بشار الجعفري مساعدَ الخارجية الإيرانية في الشؤون العربية والأفريقية، حسين جابري أنصاري. وذكرت وكالة مهر للأنباء الإيرانية أن الجانبين بحثا التطورات في الساحة السورية وكيفية تنفيذ توافقات أستانا السابقة.

كما بحث الطرفان القضايا المطروحة حيال حالات خرق الهدنة في محافظة إدلب المشمولة في اتفاق خفض التصعيد إضافة إلى مسار الحل السياسي في سوريا.

وأكدت اللجنة الإعلامية لوفد قوى الثورة السورية العسكري على اتفاق مع وفد الأمم المتحدة حول إدخال مساعدات عاجلة لمدينة سقبا المحاصرة شرقي دمشق والتي يقطنها قرابة 40 ألف مدني.

وأشارت اللجنة إلى اتفاق مماثل مع وفد الأمم المتحدة في مفاوضات أستانا على إدخال مساعدات عاجلة لأكثر من 100 ألف مدني محاصر في ريف حمص الشمالي خلال الأيام الثلاثة المقبلة.

للمزيد في التقرير التالي :