راديو ألوان

دخلت قوات النظام السوري على حي الحميدية أحد أكبر أحياء المدينة، فيما ذكر ناشطون أن قوات النظام سيطرت على مؤسسة المياه والفرن الآلي في ظل استمرار الاشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال ناشطون إن جميع الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة" شهدت قصفا جويا ومدفعيا وصاروخيا، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وذكرت شبكة "دير الزور 24" المعنية بنقل أخبار المدينة أن التنظيم أرسل وفدا إلى دمشق لمفاوضة النظام حول فك حصاره عن الأحياء التي يحاصرها في المدينة.

ونقل موقع بلدي نيوز عن أحد الناشطين أن المفاوضات بين الطرفين متعثرة بسبب رفض النظام لشرط التنظيم بخروجه من المدينة بأسلحتهم الخفيفة وبرفقة عائلاتهم، مشيرين إلى أن 1300 مدني داخل المدينة تعذر خروجهم لأسباب يتعلق بعضها بعدم قدرتهم على دفع تكاليف النزوح إضافة إلى الحصار المفروض عليهم من قبل النظام والتنظيم.

في إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجروح مساء أمس، في بلدة الهوية، في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، جراء استهداف قوات النظام بصاروخ، لسيارة كانت تقلهم في القرية، بحسب ما أفاد به مراسلنا.

كما تعرضت الأطراف الغربية لمدينة خان شيخون لقصف مدفعي من حواجز النظام في ريف حماة الشمالي، فيما أغار الطيران الحربي على قرى النيحة والمشرفة، دون تسجيل إصابات بشرية.

في سياق منفصل، اغتال مجهولون القيادي في هيئة تحرير الشام "أبو علي دمر" بإطلاق النار عليه بشكل مباشر على طريق إدلب - معرة مصرين بعد ظهر الأمس .

في حماة، نفذت هيئة تحرير الشام يوم أمس عملية انتحارية، استهدفت خلالها بسيارة مفخخة تجمعا لقوات النظام والميليشيات المساندة لها في مزارع قرية أبو لفة في ريف حماة الشرقي، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من قوات النظام إضافة لعطب دبابة وعربة "بي إم بي"، بحسب ما أعلنت وكالة إباء التابعة للهيئة.

من جهة ثانية، أعلن جيش العزة، عن إحباط محاولة تقدم لقوات النظام، على تلة السيرياتيل، وقرية الظافرية، ومزرعة الزهراء، في الريف الشمالي الشرقي، تمكن خلالها من اغتنام دبابة، وقتل أكثر من 20 عنصر لقوات النظام.