الشرطة الحرة تضبط الأمن المجتمعي في مدينة سراقب ، وتواجه مشاكل في ضبط أمن البلدات المجاورة

الشرطة الحرة تضبط الأمن المجتمعي في مدينة سراقب ، وتواجه مشاكل في ضبط أمن البلدات المجاورة

راديو ألوان - ألوان محلية 

تواجه الشرطة الحرة تحدياتٍ عدة في تحقيق الأمن المجتمعي في المدن والبلدات التابعة لمدينة سراقب، بسبب عدم تناسب الإمكانات البشرية واللوجستية لمركز الشرطة الحرة مع مساحة مدينة سراقب وعدد سكانها.

وقال قائد الشرطة الحرة في مدينة سراقب زكريا عواد، لراديو ألوان، إن مركز الشرطة الحرة في المدينة يعمل على مدار الساعة ويسيّر دوريات ليلية، حققت قدراً من ضبط الأمن، والحد من ظاهرة السرقة داخل سراقب، باستثناء حادثة واحدة وصفها بالكبيرة وهي تسجيل سرقة سيارة، ولم يستطع المركز ضبط السارق، وأرجع عواد السبب لـ ما وصفه بالتأخير في التبيلغ عن الواقعة الجنائية.

وأردف عواد " مركز شرطة سراقب غير قادر على ضبط الأمن في باقي المدن والبلدات التابعة لسراقب، بسبب المساحة الكبيرة للمدينة إذ يتبع لمركز سراقب 27 بلدة ما يتطلب زيادة أعداد العاملين لـ 3 أضعاف عن العدد الحالي المؤلف من 54 عنصراً بين ضابط وصف ضابط، ناهيك عن الحاجة لزيادة الآليات العاملة وزيادة عدد السيارات العاملة من 2 إلى 5 على الأقل لتسيير دوريات خارج المدينة ".

وذكر عواد بأن عدم إبلاغ الأهالي عن السرقات بسبب التخوف من الضرر، أو بسبب الاعتبارات اجتماعية يصعّب مهمة الشرطة الحرة، مشيراً إلى عدم وجود خطة لتحقيق الأمن الكامل في الوقت الحالي، داعياً الأهالي إلى التعاون التام معهم.

للمزيد في المتابعة الصوتية التالية:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +