راديو ألوان

قتل عشرات النازحين من مدينة دير الزور وجرح عشرات آخرون يوم أمس شمالي شرق المحافظة بانفجار سيارة مفخخة في منطقة واقعة بين حقلي العمر والجفرة النفطيين والخاضعين لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية، في حين وُجِّهَتْ أصابعُ الاتهام صوبَ تنظيم الدولة الإسلامية، فيما لم يعلق الأخير حتى الآن.

وقالت وكالة سانا التابعة للنظام إلى جانب المرصد السوري لحقوق الإنسان إن العشرات من المدنيين النازحين من دير الزور قتلوا بانفجار سيارة للتنظيم في ريف المحافظة، وجرح عشرات آخرون منهم، في حين قال مصدر من قسد لوكالة سمارت، إن عدد القتلى يقارب المئة.

هذا، وقال ناشطون إن قوات النظام المتمركزة داخل مشفى القلب في دير الزور أطلقت النار صباح اليوم على عائلة نازحة كانت تحاول عبور نهر الفرات من حويجة كاطع إلى بلدة الحسينية الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية، ما أسفر عن جرح عدد منهم.

لمزيد من التفاصيل في سياق التقرير الآتي:

في سياق منفصل، ذكرت مصادر إعلامية يوم أمس أن الحشد الشعبي العراقي توغل في ريف مدينة البوكمال الشرقي، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الاشتباكات اندلعت بين الحشد وتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الهري المقابلة لمنطقة القائم العراقية.

وقال المرصد إن اشتباكات مماثلة اندلعت بين النظام السوري وتنظيم الدولة في بادية البوكمال الجنوبية الغربية حيث تحاول قوات النظام تحقيق مزيد من التقدم في محور المحطة الثانية تي - تو، وتقليص المسافة بينها وبين مدينة البوكمال، بعد أن وصلت لمسافة أقل من 30 كيلو متر عن المدينة.