التحالف ينفي تشكيل "معارضة جديدة" في التنف، ولافروف: موعد مؤتمر "سوتشي" سيعلن قريبا

التحالف ينفي تشكيل

راديو ألوان

بعد أحاديثَ روسيةٍ عن تحضير واشنطن مجموعة معارضة معتدلة جديدة في قاعدة التنف قربَ مخيم الركبان على الحدود السورية مع الأردن، نفى التحالف الدولي أي تشكيلات جديدة، وفق ما نقلت وكالة نوفوستي الروسية عن المركز الصحفي للتحالف.

وأشار المركز إلى أن التحالف لا يدعم سوى فصيل مغاوير الثورة، وإلى مواصلة دعم جهوده في مكافحة تنظيم الدولة داخل سوريا.

هذا، وقالت قاعدة حميميم الروسية في بيان يوم أمس إن قيادة القوات الأمريكية المنتشرة قرب مخيم الركبان في منطقة التنف لم تضمن حتى الآن وصول ممثلين عن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية الأخرى من أراضي سوريا إلى المخيم لإيصال المساعدات الإنسانية.

موعد مؤتمر "سوتشي" سيُعلن قريبا

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم، إن موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري سيعلن قريبًا، مشيرًا إلى أن التحضيرات جارية بالتنسيق مع الأطراف السورية والدولية.

وحول مصداقية أنباء تأجيل المؤتمر التي تحدثت عنها تركيا، أوضح لافروف أنه لا يمكن لأحد تأجيله نظرًا لكون موعد انعقاده لم يعلن رسميًا بعد، لافتًا إلى أن أجندة المؤتمر تنسق حاليًا مع أنقرة وطهران بالدرجة الأولى إضافة إلى دول الخليج، كما أشار إلى التواصل الوثيق مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا حول المؤتمر.

وكانت أنقرة أعلنت مؤخرًا عدم مشاركتها في المؤتمر، مع احتمال أن ترسل مراقبين إلى هناك، مضيفة إلى أن موسكو أعلمتها بأن حزب الاتحاد الديموقراطي غير مدعو للمؤتمر، في حين رفضت الهيئة العليا للمفاوضات والائتلاف الوطني المعارض الحضور إليه.

مجلس الأمن يناقش تقريرا أمميا يحمل النظام مسؤولية هجوم خان شيخون الكيماوي

يناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم، تقرير الفريق الأممي المكلف بتحديد المسؤول عن الهجمات الكيماوية في سوريا، وسط احتمال مواجهة روسية، بعد توزيع واشنطن وموسكو مشاريع متنافسة لتجديد ولاية الفريق التي تنتهي في السابع عشر من الشهر الجاري.

ويطالب المشروع الروسي بتجميد تقرير الأمم المتحدة الذي حمل النظام السوري مسؤولية الهجوم بغاز السارين على خان شيخون وإجراء تحقيق جديد في الواقعة، كما يدعو إلى تمديد عمل الفريق لمدة ستة أشهر بدلا من سنة كاملة كما في المشروع الأميركي.

ومن المتوقع أن يطلع كلٌّ من الممثل السامي لشؤون نزع السلاح بالإضافة إلى رئيس آلية التحقيق المشتركة أعضاءَ المجلس، على التقرير النهائي للفريق بشأن الهجمات الكيميائية على «خان شيخون» و«أم حوش» بالأسلحة الكيميائية.

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +