الوضع الطبي في الغوطة الشرقية يتفاقم سوءاً يوماً بعد يوم

الوضع الطبي في الغوطة الشرقية يتفاقم سوءاً يوماً بعد يوم

راديو ألوان - ألوان محلية 

يتفاقم الوضع المعيشي والطبي في الغوطة الشرقية يوماً بعد يوم، لاسيما مع استمرار قوات النظام منعها إدخال الأدوية والمواد والمستلزمات الطبية، والسماح بدخول قوافل غذائية شحيحة، الأمر الذي سبب عند الكثير من الأطفال حالات سوء تغذية حاد، نتج عنه وفاة 4 منهم على الأقل.

وفي لقاء أجراه راديو ألوان مع الطبيب محمد الشامي أحد العاملين في المركز الطبي في القطاع الأوسط بالغوطة الشرقية، أوضح أن قوات النظام لاتسمح بإدخال المستلزمات الطبية التي تُستخدم بالعمليات الجراحية، وإنما يقتصر الأمر على بعض المواد التي تكفي ولا تسد الحاجة الكبيرة، مشيراً إلى أن النقاط الطبية تقدم المساعدة للمرضى ضمن إمكانيات ضعيفة.

وأضاف الطبيب أن المواد الطبية التي بحوزتهم قد لاتكفي لشهرين قادمين، لافتاً إلى أن الوضع الطبي سيكون مأساويٌ للغاية في حال عدم السماح بفتح الطرق والمعابر لاسيما مع ازدياد عدد الإصابات الحربية التي تنتج عن عمليات القصف المستمر على بلدات وقرى الغوطة.

وأكد الطبيب أنه تم إخلاء بعض الحالات الطبية التي تحتاج علاجاً فورياً إلى مشافي العاصمة دمشق، على الرغم من وجود قرابة الـ500 مصاب بالسرطان يجب إجلائهم بالسرعة القصوى وإلا فحياتهم مهددة بالخطر.

وكان يان ايغلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، قال في وقت سابق، إن 400 ألف شخص في الغوطة يواجهون كارثةً كاملة نظراً لمنع وصول المساعدات الإنسانية، مضيفاً أن مئات الأشخاص هناك في حاجة لإجراء طبي عاجل.

وأردف المستشار الأممي أن 29 مريضا سيموتون بحال عدم إجلائهم، مشيرا إلى وفاة سبعة مرضى، كما دعا القوات المتصارعة في الغوطة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لتسهيل عمليات الإجلاء الطبية.

للمزيد في التسجيل الصوتي التالي:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +