راديو ألوان

بدأت أطياف المعارضة السورية اليوم مفاوضات فيما بينها في العاصمة السعودية، الرياض، بهدف تشكيل وفد موحد يدير العملية التفاوضية في الجولة المقبلة من محادثات جنيف، وسط الحديث عن ضغوط للقبول بتسوية سياسية تستثني مصير رأس النظام بشار الأسد.

لكن منصة موسكو تغيب عن هذه الاجتماعات، إذ قال رئيسها، قدري جميل، إنه أبلغ الخارجية السعودية باعتذار فريقه عن الحضور، مرجعًا ذلك إلى ما اعتبره غياب التوافق في أعمال اللجنة التحضيرية بشأن الرؤية المشتركة للوفد التفاوضي الواحد، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية.

وشهدت الساعات الفائتة استقالات جماعية من الهيئة العليا على رأسها استقالة منسق الهيئة رياض حجاب، وقال الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض، خالد خوجة، إن الاستقالات لم تكن مفاجئة لاسيما بعد المحاولات المستمرة لخفض السقف التفاوضي، فيما رحبت موسكو بهذه الاستقالات.

وبدأت الجلسة اليوم بكلمة ألقاها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال فيها إن المؤتمر يأتي في ظل توافقات دولية حيال ضرورة الوصل إلى حل سياسي في سوريا، فيما طالب المبعوث الأممي، ستيفان دي مستورا، بتشكيل وفد قوي للمعارضة السوري يشمل الأطراف الممثلة للشعب السوري كافة.