راديو الوان

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "إن مؤتمر الحوار السوري المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية سيكون لوضع دستور سوري جديد، وتنظيم انتخابات عادلة تشرف عليها الأمم المتحدة".

وأشار أردوغان خلال تصريحات صحفية أمس 24 تشرين الثاني إلى أن بلاده وروسيا وإيران هي من ستقرر الأطراف السورية التي ستشارك في المؤتمر.

وأضاف الرئيس التركي أن الدول الثلاث أي تركيا وروسيا وإيران اتفقت شفهياً على إمكانية إضافة دول أو مؤسسات دون تحديد أسمائها، كطرف ضامن رابع، ولم يستبعد أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي السياق، أكد أردوغان أن تواصل بلاده مع النظام السوري بخصوص وحدات الشعب الكردية، مرتبط بالظروف والشروط القادمة، مشدداً على أنه ليس من الصواب الرفض القاطع لمحادثات كهذه، وأن أبواب السياسة مفتوحة، حسب تعبيره.

من جانبه، أشار وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى أن لإيران الموقف الرافض نفسه لمشاركة وحدات حماية الشعب في مؤتمر الحوار الوطني السوري.

وقالت الرئاسة التركية إن واشنطن وافقت على محاربة من وصفتها بـ "التنظيمات الإرهابية" مع أنقرة، من بينها تنظيم الدولة الإسلامية وحزب العمال الكردستاني وشبكة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن.

ومن جهته، قال البيت الأبيض أمس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أبلغ نظيره التركي خلال اتصال هاتفي أن واشنطن بدأت تعدل الدعم العسكري لشركائها على الأرض في سوريا.

وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن عدد القوات الأمريكية في سوريا يصل إلى ألفي فرد، معظمهم من القوات الخاصة، وذلك على خلاف ما أعلنت واشنطن سابقًا عن وجود نحو 500 عسكري أمريكي في سوريا.

ورجحت قناة "CNN" الأمريكية نقلا عن المسؤولين أن البنتاغون سيعلن في الأيام القريبة المقبلة بشكل علني عن عدد العسكريين الأمريكيين في سوريا على لسان وزير الدفاع جميس ماتيس.