راديو ألوان

تنعقد اليوم الثلاثاء الجولة الثامنة من محادثات جنيف بين وفد المعارضة برئاسة نصر الحريري ووفد النظام برئاسة بشار الجعفري الذي سيغيب اليوم عن المفاوضات، وفق ما ذكر المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا.

هذا ودعا مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف السورية على المشاركة بفعالية وبدون شروط مسبقة في العملية السياسية، مشددًا على أن حل الصراع في سوريا سياسي، ولن يكون حلًا عسكريًا.

ووفي وقت يضع المبعوث الأممي الانتخابات والدستور على قائمة أولويات الجولة، رحب رئيس وفد المعارضة إلى جنيف نصر الحريري في مؤتمر صحفي مساء أمس بمناقشة الحزمة الأولى من الملف السوري وهي الانتقال السياسي.

وأضاف الحريري أن الوفد يتطلع إلى مفاوضات جادة ومباشرة مع وفد النظام السوري، لكنه يتوقع نتائج ضئيلة حيال هذه الجولة من جنيف، متهمًا النظام بأنه لا يزال يلجأ بتكتيكاته إلى عرقلة تقدم المفاوضات.

وبدوره قال حسن عبد العظيم عضو في وفد المعارضة، إن القبول بالعملية السياسية عبر التفاوض المباشر وتهيئة الظروف الضرورية لتحقيقها من الثوابت الوطنية؛ ﻷنَّ تعطيلها ﻻ يفيد سوى النظام، واستمرار معاناة الشعب السوري، بحسب ما نقلت عنه اليوم صحيفة الشرق الأوسط.

إلى ذلك أبدى جمال سليمان نائب رئيس وفد المعارضة تفاؤلًا حذرًا في الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف، مبينًا أن بعد سبع سنوات لا يحق للسوريين إلا التفاؤل الحذر كحد أقصى، وفق صحيفة العربي الجديد.

من جهتها، الخارجية الأميركية أعربت عن أملها بأن تبدي جميع الأطراف في جنيف، جدية ومرونة لإيجاد حل ينهي الصراع في سوريا، داعية النظام السوري بشكل خاص، للدخول في مفاوضات موضوعية على أساس قرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرارات ذات الصلة بالإصلاح الدستوري وإجراء انتخابات نزيهة بإشراف أممي.

وفي السياق، أفاد البيت الأبيض يوم أمس بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أكدا على أن منصة جنيف القادمة هي المسار الشرعي الوحيد لمفاوضات سوريا.

المزيد من التفاصيل في سياق التقرير الآتي