راديو ألوان

قبل بدء اليوم الثاني من الجولة الثامنة لمفاوضات جنيف، أصدر معارضون سوريون وهيئاتٌ معارضة بيانا عدَّوا فيه أن الهيئة التفاوضية الجديدة التي شُكِّلت في مؤتمر "الرياض 2" لا تمثّل تطلعات السوريين.

ووقع على البيان أكثر من مئتين وخمسين معارضا بينهم رئيس الائتلاف السابق خالد خوجة، ورئيس المجلس الوطني جورج صبرة، وكبير المفاوضين السابق في جنيف محمد صبرا، إضافة إلى المجلس الوطني السوري، والأمانة العامة لإعلان دمشق، ومجالس محافظات حلب وحماة وإدلب ودمشق وريف دمشق والرقة، والمجالس المحلية في الغوطة الشرقية.

وقال الموقعون إن الضغوط الدولية والإقليمية أدَّتْ إلى تشكيل هيئة جديدة للتفاوض لا تمثل في تكوينها ولا في رؤيتها السياسية أهداف الثورة السورية في الخلاص من حكم "آل الأسد الفئوي"، محذرين من سعي العديد من الدول إلى الإبقاء على رأس نظام السوري، بشار الأسد.

وعدّ الموقعون انضمامَ أعضاءَ من منصة موسكو إلى الهيئة الجديدة بمثابة التحول الخطير، نظراً لتبعية أولئك للنظام، مشددين على أن انضمام هذه المنصة إهانة للثورة السورية وتضحيات الشعب السوري لاسيما أنها تَعِدُّ الثورةَ مؤامرةً صهيونيةً امبرياليةً.

في هذه الأثناء، أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، عزمه على عرض إجراء مباحثات مباشرة بين مفاوضِي المعارضة والنظام، وتحدث عددٌ من المسؤولين في وفد المعارضة عن موافقتهم على إعلان دي مستورا.

وفي السياق، تحدثت وسائل إعلامية عن وصول وفد النظام السوري إلى جنيف، وكان الكرملين وجه رسالة للنظام السوري عبر حديثه عن ضرورة مفاوضات جنيف لتسوية الأزمة السورية، وضرورة مشاركة جميع الأطراف فيها.