ردًّا على مزاعم روسية، أحرار الشام تنفي وجود تنظيم الدولة في الغوطة الشرقية

ردًّا على مزاعم روسية، أحرار الشام تنفي وجود تنظيم الدولة في الغوطة الشرقية

راديو الوان

بعد الاقتراح الروسي لهدنةٍ في غوطة دمشق الشرقية لمدة يومين، قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن الاشتباكات تجري في الغوطة مع تنظيم الدولة الإسلامية لا مع المعارضين، مشيرا إلى عدم إمكانية إقرار مصالحة مع التنظيم.

ونفى المتحدث باسم حركة أحرار الشام الإسلامية، منذر فارس، وجودَ أي عناصر للتنظيم في الغوطة الشرقية منذ طردهم عام ألفين وأربعة عشر، مشيرًا إلى أن المكون العسكري الوحيد الموجود في مدينة حرستا هم أحرار الشام.

وخلال حديث مع راديو ألوان اليوم، قال فارس إن الهدف الروسي من خلال هذه الاتهامات هو تغطية جرائمهم وجرائم النظام السوري التي يرتكبونها يوميا في الغوطة الشرقية، لافتا إلى عدم التزام الروس باتفاق خفض التصعيد الذي تم توقيعه في الغوطة سابقا.

ودانت الحكومة السورية المؤقتة المجازر التي يرتكبها النظام وحلفاؤه في الغوطة الشرقية، وحملت المجتمع الدولي والأطراف الراعية للعملية السياسية، مسؤولية حماية المدنيين، وطالبت الأمم المتحدة بالضغط على النظام لفتح المعابر الإنسانية وإدخال المواد الغذائية والأدوية إلى الغوطة.

المزيد من التفاصيل في سياق التقرير الآتي

ودخلت قافلة مساعدات أممية إلى الغوطة الشرقية يوم أمس، وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ليندا توم، إن القافلة تضمنت مواد صحية وغذائية سيتم توزيعها على 7200 شخص.

وفي السياق، قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، بيتينا لوتشر، إن أهالي غوطة دمشق الشرقية يتناولون بقايا الطعام من القمامة والعلف الحيواني، مشيرة إلى وجود حالات إغماء بين الأطفال نتيجة الجوع، وفق ما نشر "مركز أنباء الأمم المتحدة" مساء أمس.

ووصفت لوتشر، الوضع الإنساني في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري بـ"المزري"، مشيرة إلى وجود 10 ملايين شخص داخل سوريا لا يعرفون من أين يحصلون على وجباتهم القادمة، من بينهم 400 ألف محاصر في الغوطة الشرقية و نحو ثلاثة ملايين آخرين في مناطق محاصرة يصعب الوصول إليها.

ميدانيا، أعلنت غرفة عمليات "بأنهم ظُلموا" يوم أمس مقتل عدد من قوات النظام وجرح آخرين، أثناء التصدي لمحاولة تقدم جديدة إلى داخل إدارة المركبات العسكرية في مدينة حرستا شرقي دمشق.

وارتفع عدد ضحايا القصف الجوي يوم أمس، على بلدة حمورية في غوطة دمشق الشرقية إلى خمسة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، فيما أعلنت مديرية التربية والتعليم في الغوطة الشرقية استمرار تعليق الدوام المدرسي خوفا من استهداف المدارس.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +