راديو ألوان

أسقط "اتحاد قوات جبل الشيخ" اليوم 1 كانون الأول، طائرة مروحية لقوات النظام السوري في منطقة الحرمون بريف دمشق الغربي.

وقال مدير المكتب الإعلامي في "الاتحاد" زياد أبو صلاح، إن المروحية سقطت قرب بلدة زاكية، بعد استهدافها بصاروخ موجه، مشيرًا أن الطيار قفز بمظلته ضمن مناطق قوات النظام، وفق ما نقلت عنه وكالة سمارت.

من جانبها، أكدت وسائل إعلام موالية للنظام سقوط الطائرة المروحية غرب بلدة كناكر قرب اتوستراد السلام، لافتة إلى عدم وجود معلومات عن الطيار.

ومن جهة أخرى، تصدى مقاتلو المعارضة أمس، لمحاولة تقدم جديدة من قوات النظام إلى داخل مبنى إدارة المركبات في مدينة حرستا، ما أسفر عن سقوط قتلى بين عناصر النظام.

وقصفت مدفعية النظام بلدات حرستا وعربين ودوما ومديرا إضافة لمنطقة المرج، موقعة عشرات الجرحى بين المدنيين.

وعلى الصعيد الإنساني في الغوطة، دعت الأمم المتحدة، حكومة النظام السوري إلى السماح بإجلاء مئات المرضى من غوطة دمشق الشرقية المحاصرة بشكل فوري، محذرة من وفاتهم في حال عدم إجلائهم للعلاج في مشافي العاصمة.

وفي إفادة صحفية من جنيف أمس 30 تشرين الثاني، قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند، إن هناك 500 شخص بحاجة ماسة لإجلائهم للعلاج الطبي خارج الغوطة، من بينهم 167 طفلًا، مؤكدًا أن تسعة منهم قد ماتوا حتى الآن.

وعن اتفاق خفض التصعيد الموقع في الغوطة الشرقية سابقًا، أضاف إيغلاند "لا يوجد سوى تصعيد في منطقة عدم التصعيد هذه، نحتاج لهدوء مستدام حتى نتمكن من إطعام 400 ألف شخص يمثلون الآن دون شك حالة طوارئ إنسانية".

وفي السياق، أشار إيغلاند إلى أن المنظمة الأممية لم تتمكن من إيصال مساعدات سوى لـ68 ألفًا منهم فقط خلال شهرين.

ولفت المسؤول إلى أن روسيا وإيران والولايات المتحدة وفرنسا تعهدوا بالمساعدة خلال الاجتماع الأسبوعي الخاص بالأوضاع الإنسانية، مؤكدًا أن لديهم الأدوات المتاحة للتعامل مع الوضع الأمني في الغوطة، ولكنهم يتنظرون الضوء الأخضر من النظام.