راديو ألوان

دارت اجتماعات متزامنة وغير مباشرة بين المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا ووفدي النظام والمعارضة في الجولة الثامنة من محادثات جنيف أمس 30 تشرين الثاني.

وقال دي مستورا إن المفاوضات لم تناقش مصير الرئاسة في سوريا، مضيفًا أن هذه الجولة التي بدأت في الثامن والعشرين من الشهر الماضي ستستمر حتى منتصف شهر كانون الأول الجاري.

وقدم المبعوث الأممي إلى الوفدين ورقة المبادئ العامة للحل السياسي في سوريا، متضمنة 12 بندًا.

وبينما يسافر يوم غد وفد النظام إلى دمشق للتشاور حيالها واستئناف المفاوضات في الخامس من الشهر الجاري، رد وفد المعارضة بوثيقة على ورقة دي مستورا بـ12 بندًا أيضًا، وفق ما ذكرت وسائل إعلامية.

وقالت قناة "الجزيرة" اليوم إن المبعوث الأممي عاود تسليم المعارضة ورقة معدلة لنقاشها الفترة المقبلة.

من جهته، قال الناطق الرسمي باسم وفد المعارضة، يحيى العريضي، بعد الاجتماع أمس، "لقد خضنا نقاشًا جيدًا مع المبعوث الخاص، حول طريق تحقيق التقدم في محادثات جنيف".

وأضاف العريضي، "نحن مستعدون أن نبقى منخرطين في المحادثات بقدر ما يتطلبه الأمر" على حد تعبيره، مؤكدًا أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإرساء الأمن والاستقرار في سوريا.

والمزيد حول تطورات محادثات جنيف في تقرير غرفة الأخبار من راديو ألوان:ِ